فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
أولمرت متخوف من انقطاع تواصل يهود الشتات مع دولة الكيان.
وأكدّ أن إسرائيل كانت طيلة الستين عاماً الماضية مشروع الشعب اليهودي، أما خلال الأعوام الستين القادمة فإنه ينبغي أن يكون الشعب اليهودي مشروع دولة إسرائيل واليهود في العالم، أي إنه يجب أن يبقى يهود العالم وإسرائيل موحدين ليس بنجاح الماضي وإنما بالحفاظ على المستقبل أيضاً.
من جهة أخرى أشار أولمرت لبعض المعطيات المثيرة، حيث ازدادت معدلات الزواج المختلط في أوساط يهود العالم، وزادت النسب المتدنية من تعاطف الشباب اليهود في العالم مع إسرائيل والصهيونية.
وتطرق أولمرت إلى عدد من الخطط والمشاريع التي تطرحها الحكومة لتنفيذها بما في ذلك تشجيع الشباب اليهود في العالم لزيارة إسرائيل وإيفاد شباب إسرائيليين إلى العمل والتعليم في مدارس يهودية في بلاد مختلفة من العالم وفتح مراكز ثقافية إسرائيلية على غرار مدرسة "إليانس فرانسيز" التي تنشر الثقافة الفرنسية في العالم، وأكد رئيس الوزراء أن الأمر بحاجة إلى كثير من الاستثمار يفوق ما تم استثماره حتى الآن، معرباً عن أمله في أن يساهم يهود العالم دون ذكر أرقام.
من جهة أخرى أشار إلى أنه ينبغي أن تكون هناك تغييرات جوهرية على الصعيد البنيوي للوكالة اليهودية وكذلك طريقة إدارتها مقترحاً أيضاً استبدال اسمها من الوكالة اليهودية لإسرائيل إلى الوكالة لإسرائيل والشعب اليهودي.