فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

العدوان الإسرائيلي يدمر أكثر من 22 ألف مبنى منها 25 مدرسة وجامعة ومستشفى و16 وزارة

 

 

العدوان الإسرائيلي يدمر أكثر من 22 ألف مبنى منها 25 مدرسة وجامعة ومستشفى و16 وزارة والخسائر تقدر بحوالي ملياري دولار

 

التاريخ: 23/1/1430 الموافق 20-01-2009

 

اعتبر جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، أن قطاع غزة أصبح منطقة منكوبة من جميع النواحي الإنسانية والاقتصادية والصحية والاجتماعية جراء 3 أسابيع من العدوان الإسرائيلي المتواصل الذي طال كل مناحي الحياة، وقضى فيه حوالي 1320 فلسطينيا وجرح خلاله أكثر من 5400 من بينهم أكثر من 400 إصاباتهم خطيرة.

وقال تقرير حديث لجهاز الإحصاء، ان العدوان أدى إلى تدمير أكثر من 22 ألفا ونصف الألف مبنى منها 4 آلاف كليا و18 الفا جزئيا. وان الدمار طال البنية التحتية لقطاعات الخدمة العامة وطال مباني المؤسسات العامة والجمعيات والممتلكات الخاصة، والمؤسسات الصحية والتعليمية والرياضية ومباني للأنروا، كما أدى إلى شلل كامل في الحياة الاجتماعية والاقتصادية. وان إجمالي الخسائر الاقتصادية بلغت أكثر من مليار وتسعمائة مليون دولار. وحسب تقرير جهاز الاحصاء، فان العدوان الاسرائيلي شمل البشر والحجر والشجر والحيوانات والقطاعات الاقتصادية وجميع الفعاليات العامة والممتلكات الخاصة. واوضح ان عدد المساكن المدمرة بشكل كلي وصل الى 4100 مبنى بتكلفة اعمار 200 مليون دولار، اما عدد المباني والمساكن المتضررة جزئياً فقد وصل الى 17000 مبنى، وتحتاج لترميمها ما قدره 82 مليون دولار. وحسب التقرير، فقد تم تدمير او الحاق الضرر، بحوالي 1500 محل صرافة وورش حدادة ومنشآت تجارية، و20 مسجدا، و25 مدرسة وجامعة ومستشفى، و31 مقرا أمنيا، و16 وزارة بالاضافة الى مجمع الوزارات، و20 سيارات اسعاف، وجسرين، و5 مقرات بلديات وهيئات محلية وملاعب، و4 محطات بنزين، و10 خطوط مياه مجاري، و10 محطات توليد كهرباء، و50 كيلومترا من الطرق.

وتضمن التقرير تقديرا لكلفة استرداد النشاط الاقتصادي الفلسطيني في قطاع غزة عافيته الذي يحتاج تقريبا لعام كامل، وقال ان الاقتصاد الفلسطيني يكون قد خسر حوالي 804 ملايين دولار جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتبعاته المستقبلية. كما تطرق التقرير إلى إعادة تأهيل وإعانة الضحايا، وقال ان التعويضات وإعادة التأهيل للخسائر البشرية تقدر بحوالي 31.5 مليون دولار سنوياً.

وفي السياق، رفض رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، عرضا تقدمت به اطراف دولية «يقضي بتشكيل، آلية جديدة تتولى مهمة اعادة اعمار قطاع غزة». وقال ان الصيغة الجديدة من شأنها ان تقر الانقسام كأمر واقع وتعمقه.

وأوضحت مصادر في مكتب فياض لـ«الشرق الاوسط» «ان الصيغة فيها تفاهم مع السلطة، لكنها تعطي الدور التنفيذي في الاعمار لمؤسسات وجهات ليس لها علاقة بالسلطة، وهو ما يعني استبعاد السلطة، وهذا اعتراف بالانقسام، وتعميق له، ونحن نريد شراكة حقيقية، وان تكون السلطة مسؤولة عن كل الوطن»

المصدر: الشرق الأوسط

إعلان غزة منطقة منكوبة وخسائرها أكثر من 3 مليارات دولار جراء العدوان الإسرائيلي

 

المختصر /  فيما اعلن جهاز الاحصاء الفلسطيني امس قطاع غزة "منطقة منكوبة" لما لحق به من دمار وقتل جراء العدوان الاسرائيلي الذي تواصل لثلاثة اسابيع متتالية، قدر وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية محمد حسونة الخسائر المباشرة الناجمة عن العدوان بأكثر من ثلاثة مليارات دولار.
وقال حسونة في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) على هامش القمة الاقتصادية والتنموية في الكويت امس إن "الحكومة في رام الله كلفت لجنة مختصة من الخبراء المتواجدين في قطاع غزة والضفة الغربية لدراسة الخسائر الناجمة عن العدوان"، مشيرا الى أن الخسائر المباشرة الناجمة عن تدمير الاحتلال للمدارس والمباني والمنشآت والمقار الأمنية والوزارات، والمصانع بلغت على الأقل ملياري دولار، مبينا أن الخسائر غير المباشرة للعدوان كبيرة جدا، ولا تقل عن مليار دولار، مضيفا "ان القطاع الخاص الفلسطيني عانى من ضربات كبيرة جدا منذ سنوات طويلة، وبخاصة بعد فرض الحصار الخانق قبل عام ونصف العام، وأن العدوان ضاعف من المأساة".

وبخصوص الحديث عن تشكيل صندوق لإعادة اعمار قطاع غزة، قال حسونة "هناك وجهتا نظر لدى وزراء الخارجية ووزراء المال، وظهر ذلك خلال الاجتماع المشترك في الكويت قبل بضعة أيام، فهناك من يدعو لإقامة صندوق خاص لإعادة إعمار غزة، إضافة لوجهة أخرى ترى بأنه لا داعي لتشكيل هذا الصندوق نظرا لوجود الصندوق العربي والبنك الإسلامي الذي بامكانه تقديم المساعدات لإعادة اعمار القطاع".

وأضاف "مطلوب من الحكومة - حكومة تسيير الاعمال - عمل خطة سريعة للطوارئ، تكون مدتها لأيام أو أشهر، بالإضافة لخطة متوسطة المدى ما بين 4 - 5 سنوات، على أن تتناسب مع الخطة الثلاثية التي أعدتها الحكومة وهي عبارة عن مشاريع ستنفذ في الضفة الغربية وقطاع غزة، مع مراعاة إعادة ترتيب خطة غزة بما يتناسب مع الوضع الناتج عن العدوان الإسرائيلي".

وردا على سؤال حول الآلية المناسبة لضخ المساعدات لقطاع غزة، أجاب الدكتور حسونة "الأمر متروك للقادة العرب، وهو مطروح للنقاش في القمة المنعقدة الآن، وإن كانت المساعدات المتعلقة بإعادة الاعمار من خلال صندوق خاص فهو أمر مفضل، لأن العملية تكون سهلة ولا تحتاج لترتيب ووضع دوائر خاصة، وبخاصة أن العمل جار على قدم وساق لتنفيذ المقترح المصري بإقامة مؤتمر دولي للمانحين يتخصص في إعادة اعمار قطاع غزة".

وكانت إسرائيل شنت حربا على قطاع غزة طوال 23 يوماً خلفت أكثر من ستة آلاف قتيل وجريح فلسطيني. وتتحدث إحصائيات فلسطينية عن تدمير 4 آلاف منزل بشكل كلي و2600 بشكل جزئي إضافة إلى 2500 محل ومصنع.

الا ان د. لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني اكد أن قطاع غزة أصبح منطقة منكوبة من النواحي الإنسانية والاقتصادية والصحية والاجتماعية بسبب العدوان الإسرائيلي الذي بدأ السبت 27/12/2008 والذي طال كل مناحي الحياة، وأدى وفق حصيلة أولية إلى استشهاد حوالي 1305 فلسطينيين وجرح أكثر من 5400 من بينهم أكثر من 400 إصاباتهم خطيرة وذلك حتى 17/1/2009.

كما أدى العدوان إلى تدمير البنية التحتية لقطاعات الخدمة العامة وتدمير مباني المؤسسات العامة والجمعيات والممتلكات الخاصة، حتى أنها وصلت إلى المؤسسات الصحية والتعليمية والرياضية ومبان للاونروا، كما أدى إلى شلل كامل في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

وأشار شبانه إلى أن التقديرات الأولية للعدوان تشير إلى أن إجمالي الخسائر الاقتصادية المباشرة في المباني والبنية التحتية وخسائر الاقتصاد الوطني في قطاع غزة بلغ أكثر من مليار وتسعمائة مليون دولار.

وشدد شبانة على ان اسرائيل استهدفت في عدوانها على غزة كل مقومات الحياة البشرية، وقال "ان العدوان شمل البشر والحجر والقطاعات الاقتصادية وجميع الفعاليات العامة والممتلكات الخاصة، وقد تم حصر الخسائر في ثلاثة قطاعات رئيسية هي البنية التحتية والمباني، والأنشطة الاقتصادية، والخسائر البشرية".

وفيما يتعلق بالخسائر في البنية التحتية والمباني، أشار شبانة في تقرير اعده جهاز الاحصاء إلى أن عدد المباني والمنشآت في قطاع غزة بلغ 147437 مبنى، وتبين التقديرات الأولية ان العملية الإسرائيلية أدت حتى نهاية يوم17 كانون الثاني (يناير) الحالي إلى إلحاق الإضرار بحوالي 14 بالمئة من هذه المباني والمنشآت.

وأوضح أن عدد المنازل السكنية المدمرة يقدر بحوالي 4100 بشكل كلي و17000 بشكل جزئي عدا عن تدمير 20 مسجدا و25 من المدارس والجامعات والمستشفيات و31 مقرا أمنيا ومجمع للوزارات و16 مبني وزارات وجسرين وخمسة مقرات بلديات وهيئات محلية وملاعب.

المصدر: القدس العربي

 

.