فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

شبكة عملاء للموساد داخل سلطة عباس يقودها دحلان

الأربعاء 18 من رجب1431هـ 30-6-2010م

مفكرة الإسلام: كشفت كتائب شهداء الأقصى، التابعة لحركة "فتح" في الضفة الغربية، عن "معلومات أولية" وصفتها بأنها "سرية وخطيرة" تكشف عن شبكة عملاء لجهاز الموساد "الإسرائيلي" داخل أجهزة السلطة الفلسطينية يقودها القيادي بفتح محمد دحلان.

وقالت كتائب الأقصى في بيان لها: إن جهاز الموساد الصهيوني -بالتعاون مع جهاز "الشاباك"- قام بزرع شبكة تجسس داخل مقار "الأجهزة الأمنية" التابعة لرئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس.

وأوضحت الكتائب أن هذه الشبكة التي يقودها من وصفته بـ"رأس الأفعى الخائن الكبير محمد دحلان"، قامت بتتبع شخصيات قيادية، سواء كانت في سلطة رام الله أو في حركة "فتح" أو في مواضع أخرى.

وسردت الكتائب في بيانها أسماء المتورطين داخل عناصر أجهزة عباس الأمنية في وضع كاميرات مراقبة وشرائح تجسس على المسؤولين.

ومن بين أعمال التجسس التي نفذتها هذه الشبكة، قيامها بزرع أجهزة تنصت في أماكن حساسة؛ منها قاعة اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ومكتب محمود عباس، وشقة أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم "التي تعقد بها سهرات خاصة"، وشقق العديد من الشخصيات والمقار الأمنية، وكذلك مكتب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح، ومكتب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية، وفي منزل القيادي الأسير مروان البرغوثي، وتتبع هاتف زوجته، حسبما جاء في بيان كتائب الأقصى.

تهديد بتصفية دحلان:

وفي شهر مايو الماضي، نعت بيان منسوب لـ "كتائب شهداء الأقصى"، محمد دحلان بـ "الخائن"، وهدده بأنه سيكون هدفًا لرصاص قناصتها وعبواتها الناسفة بالضفة الغربية.

وحذر البيان دحلان وفريق التسوية من التواجد بشوارع ومدن وقرى الضفة الغربية، مهددًا بالقول: "إن لم تطاله رصاص قناصتنا فإن عبواتنا ستطاله وتطال فريقه الأمني"، مطالبًا إياه بالرحيل "عن أرضنا المقدسة الطاهرة".

ومن وقت لآخر، تبث بيانات منسوبة إلى "كتائب شهداء الأقصى" تحمل اتهامات لدحلان على عضو اللجنة المركزية للحركة بالخيانة والتعاون مع الاحتلال ضد الفلسطينيين، وتعتبره "أداة لمشروع أمريكي خطير فُرض على الشعب الفلسطيني منذ عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات"، مقابل حصوله على ملايين الدولارات للقضاء على المقاومة في الضفة وغزة وقيامه بتشكيل فرق لاغتيال المقاومين.

لقطات مصورة

وتوعد البيان المنسوب إلى "شهداء الأقصى" دحلان بعرض لقطات مصورة تظهره وفريقه الأمني خلال اجتماعات مع جنرالات صهاينة بمشاركة الجنرال الأمريكي كيث دايتون، الذي استدعي بعد وصول "حماس" إلى السلطة لتولي تدريب القوات الفلسطينية للسيطرة على الأمن، وقال إن "الجميع سيفاجئ بمن فيهم دحلان كيف حصلنا على تلك الإثباتات".

ودعا البيان "كافة الشرفاء من أبناء كتائب شهداء الأقصى الذين رفضوا تسليم أنفسهم مقابل العفو العام بأن يلتحقوا معنا في ركب المقاومة من جديد"، موجها ما دعاها بـ "رسالة إخاء ومحبة إلى كافة المناضلين رفاق الدم والسلاح من كافة الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية".

 

.