فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

تحذّيرات من مخططات لجماعات صهيونية لإقامة صلواتهم في الأقصى

 

الخميس17 من صفر1430هـ 12-2-2009م

 

مفكرة الإسلام: حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها صباح اليوم الخميس ، من نية مجموعات يهودية القيام بتثبيت كاميرا لمراقبة المسجد الأقصى، من على سطح أحد البؤر الإستيطانية في البلدة القديمة بالقدس، بحيث تتمّ مراقبته لحماية تواجد الجماعات اليهودية ونشاطاتهم داخله، وخاصة إقامة الشعائر الدينية والتلمودية اليهودية الخاصة بـ "الهيكل".

واعتبرت "المؤسسة" أن تثبيت مثل هذه الكاميرا وما وراءها من مقاصد يعتبر خطرا مؤكدا على المسجد الأقصى المبارك، وهو التسريع في مخطط بناء "الهيكل" المزعوم، وأنّ إقامة الشعائر الدينية اليهودية داخل "الأقصى" ما هي إلاّ خطوة ضمن المخطط الكامل لإستهداف المسجد المبارك.

وكانت اسبوعية "كول هعير" الصهيونية نشرت خبرا أفاد ان كاميرا مراقبة ستوضع بالقرب من المسجد الأقصى لمراقبته طوال 24 ساعة يوميا من قبل جماعة يهودية، ويقف وراء هذه المبادرة ما يسمى بـ "معهد الهيكل المقدس" الموجود في حي الشرف المهدوم -او ما يسمى اليوم بالحي اليهودي-، والذي يتطلع الى ترسيخ موضوع ما يسمى بـ "الهيكل المقدس" في أذهان اليهود ويسعى الى دفعهم لتناول هذا الموضوع بصورة يومية.

وفي تصريحات للمدعو يهودا غليك - مدير عام المعهد – قال : "لقد تم طلب آلة التصوير ولم يبق سوى نصب العمود على منزل وقع عليه الخيار ونصب آلة التصوير عليه وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.

تحذير من انهيار المسجد الأقصى 

وكانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في فلسطين المحتلة عام 48، قد حذرت من مضاعفات الحفريات الصهيونية تحت محيط المسجد الأقصى خاصة بعد الانهيار الذي وقع في مدرسة البنات التابعة للأونروا يوم مطلع شباط (فبراير) الجاري، على بعد أمتار من جنوبي المسجد الأقصى.

وقالت المؤسسة إنها تخشى وقوع انهيارات في المسجد الأقصى، أو في المباني المقدسية التاريخية، بسبب خطورة ما يحدث في باطن الأرض، مضيفة أنها عبر رصدها ووسائل رقابتها تعرف جزءاً من حقيقة ما يجري من حفريات، لكن الانهيار في مدرسة البنات في سلوان كان سبباً لمزيد من الرصد والمراقبة القريبة.

وأكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أنه ومن خلال زيارات ميدانية وتفقدية قامت بها لأكثر من مرة، على أن هضبة سلوان حيث مدرسة البنات في المدخل الرئيسي للبلدة والمحاذية للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك "أمست بسبب آلة الحفر الإسرائيلية على مدار عشرات السنوات عبارة عن هضبة مفرّغة في باطنها بفعل حفريات كبيرة الحجم وأنفاق متشابكة ومتداخلة، تجعلها مهددة بالانهيار الكامل، ثم تحويل باطن الأرض وأعلاه إلى مسارات سياحية يؤمها عشرات الآلاف من اليهود والأجانب هي بمثابة ماكينة للتضليل الثقافي والإعلامي، وغسل الدماغ عن تاريخ عبري موهوم وعن أسطورة اسمها الهيكل الأول أو الثاني أو الثالث"، على حد تعبير المؤسسة.

وذكرت المؤسسة أنها في هذا التقرير رصدت بالكلمة والصورة حقيقة الوضع في هضبة سلوان العليا، "على أمل أن يدفع هذا التقرير بالحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني إلى العمل الجاد والسريع والمتواصل لإنقاذ القدس عامة والمسجد الأقصى ومحيطه القريب بشكل أخص.

 

.