فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
المغتصبون يسيطرون على 42% من الضفة
الثلاثاء24 من رجب1431هـ 6-7-2010م
مفكرة الإسلام: أفاد تقرير "إسرائيلي" بأن المغتصبين "الإسرائيليين" والمنظمات التابعة لهم يسيطرون على 42% من أراضي الضفة الغربية، فضلًا عن مصادرة الكثير من الأراضي التي يملكها الفلسطينيون.
وخلص تقرير لمنظمة "بيتسليم" "الإسرائيلية" لـ "حقوق الإنسان" بعنوان "بأي ثمن وأي وسيلة: سياسة "إسرائيل" الاستيطانية في الضفة الغربية"، إلى أن المسؤولين عن المغتصبات "الإسرائيلية" تعاملوا مع القوانين الدولية والتشريع المحلي والأوامر العسكرية "الإسرائيلية" والقانون "الإسرائيلي" بأسلوب ساخر بل وحتى إجرامي للاستيلاء على تلك الأراضي.
وأوضح التقرير أن عدد المغتصبين "الإسرائيليين" في الضفة الغربية ارتفع من 235 ألف مغتصب نهاية العام الماضي 2009 إلى 301 ألف و200 مغتصب في الوقت الحالي، مشيرًا إلى انتهاك "إسرائيل" خطة خارطة الطريق للسلام والتي تلتزم فيها بتجميد المغتصبات.
وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد المغتصبين في الضفة الغربية ثلاثة أضعاف مقارنة بنهاية عام 1993 الذي شهد تحرك عملية السلام في أوسلو، وارتفاع عدد المغتصبات في الضفة الغربية إلى 121 مغتصبة، فضلًا عن نحو 100 بؤرة غير مرخص لها من قبل الحكومة "الإسرائيلية".
ومن ناحية أخرى، أظهر تقرير المنظمة أن "إسرائيل" قامت ببناء 12 من الأحياء في القدس الشرقية، حيث يعيش هناك نحو 200 ألف "إسرائيلي".
واستند تقرير "بيتسليم" إلى تقارير ومستندات رسمية، منها خرائط الإدارة المدنية وجيش الاحتلال، وتقارير التفتيش والرقابة وقاعدة البيانات التي جمعها البريجادير باروخ شبيجل، وهو مسؤول سابق في وزارة الحرب "الإسرائيلية".
وقالت منظمة بيتسليم إن وزارة "العدل" "الإسرائيلية" عندما طلب منها التعقيب على التقرير ردت بالقول إن "إسرائيل" لن ترد على التقرير "نظرًا لطبيعته السياسية".
هذا، ويأتي نشر التقرير متزامنًا مع لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن، اليوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، حيث ينتظر أن تتطرق المباحثات للنوايا "الإسرائيلية" في أعقاب انتهاء مهلة تجميد بناء المغتصبات بالضفة الغربية في السادس والعشرين من سبتمبر المقبل.
القدس يهودية عام 2050:
وكانت الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 قد أعلن أن مدينة القدس المحتلة تشهد تطهيرًا عرقيًا، وحذر من أن حكومة الاحتلال تريد تهويد البلدة القديمة بشكل تام حتى عام 2020، وتسعى لتهويد كامل المدينة حتى عام 2050.
وقال الشيخ صلاح إن: "مساحة البلدة القديمة في القدس المحتلة هي كيلومتر مربع واحد، وتريد حكومة الاحتلال الانتقال بعدها لتطهير المدينة بكاملها من العرب حتى عام 2050".
وأضاف: "الفلسطينيون الذين هم أهل البلاد الأصليون يشكلون 35% من مجموع السكان في مدينة القدس، وذلك يزعج الاحتلال الذي يسعى إلى تخفيض النسبة إلى 12%، حيث يبلغ مجموع عدد المقدسيين قرابة الثلاثمائة ألف مواطن بينما كان عددهم إبان الاحتلال عام 1967م سبعين ألف مواطن".