فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

التشريعي الفلسطيني يقر بالأغلبية قانون حماية المقاومة وملاحقة العملاء.

 

السبت 19 من جمادى الأولى 1429هـ 24-5-2008م

 

مفكرة الإسلام: أعلن رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر أن المجلس أقر بالأغلبية قانون "حماية المقاومة" بالقراءة الثانية، ومن المقرر إحالته للرئيس الفلسطيني محمود عباس للمصادقة عليه.

وخلال أعمال الجلسة التي عقدها المجلس التشريعي ضمن أعمال دورة "كسر الحصار وحماية المقاومة" أشار الدكتور بحر إلى أن القانون يتضمن في بنده الأول النص على أن المقاومة الفلسطينية بأشكالها وصورها كافة وجدت لطرد الاحتلال الصهيوني الغاصب عن أرض فلسطين وتقرير المصير.

ووفقًا لشبكة "فلسطين" الإخبارية فقد أكد المجلس أن كل من يتخابر مع الاحتلال على المقاومة الفلسطينية أو يلاحقها أو يتآمر عليها وعلى سلاحها الموجه إلى الاحتلال الصهيوني وبأي وجه كان، يعد مرتكبًا جريمة الخيانة ويعاقب بالعقوبات الجنائية والمدنية المقررة لهذه الجريمة ويعزل من الوظيفة بقوة هذا القانون إن كان موظفًا عامًا أو مكلفًا بخدمة عامة.

المقاومة الفلسطينية خيار تدعمه كل شعوب المنطقة

يشار إلى أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس كانت قد أكدت أن شعوب المنطقة تقف بكل قوة مع المقاومة؛ وبالتالي فإن دعوة الرئيس الأمريكي لمحاربة مشروع المقاومة مآلها الفشل.

وقالت الحركة: "تهديدات بوش ليس لها قيمة لأن السياسة الأمريكية لم تتوانَ لحظة عن مساندة الظلم العالمي سواء في الوقوف مع الاحتلال الصهيوني النازي، أو في تدمير شعوب المنطقة وإثارة النزاعات فيها".

وأضافت: "خلال حكم بوش لم تتوقف الدماء عن السيلان من أجساد الأبرياء، بل وصلت المجازر إلى حد فاقت فيه بشاعة الحرب العالمية ذاتها، إننا نرى وأمام الهبة الجماهيرية والشعبية العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته والوقوف إلى جانب خيار المقاومة الذي تبنته حركة حماس وقوى الممانعة الفلسطينية، نرى بوش يطالب كل المنطقة بحرب على هذه الحركة لكونها تدافع عن شعبها، وتحافظ على حقوقه، في وقت كفلت القوانين والشرائع لها هذا الحق، ثم يستدل على أن حماس تقف عقبة في طريق السلام، في الوقت الذي يجب أن تسمى فيها المسميات باسمها؛ لأن السلام الذي يقصده بوش هو إهانة العرب والمسلمين، والتنازل عن حقوق الشعب المنكوب بفعل سياسته وسياسة السابقين له".

.