فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي لتمكين المغتصبين من أداء طقوسهم.
الاثنين6 من شوال 1429هـ 6-10-2008م
مفكرة الإسلام: أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية بذريعة تمكين المغتصبين من أداء طقوسهم الدينية بمناسبة ما يسمى "عيد التوبة اليهودي".
وقال الشيخ حجازي أبو سنينة، مسئول سدنة المسجد الإبراهيمي في بيان صحافي: إن أبواب المسجد أُغلقت اليوم بالكامل في وجه المصلين المسلمين وذلك بموجب توصيات "'لجنة شمغار" الصهيونية التي كانت قد تشكلت عقب مجزرة المسجد الإبراهيمي في فبراير عام 1994 وقامت بتقسيمه وأوصت بفتحه أمام المغتصبين في الأعياد اليهودية.
ووقعت هذه المجزرة في الركعة الأولى من صلاة فجر منتصف شهر رمضان المبارك عام 1415هـ عندما اغتالت رصاصات غادرة من المستوطن اليهودي باروخ غولد شتاين أرواح أكثر من ثلاثين مواطنا في المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل الفلسطينية ، وبعد تلك المجزرة البشعة اتخذت قوات الاحتلال الإسرائيلية إجراءات مشددة على دخول المصلين المسلمين لهذا المسجد .
وأضاف الشيخ أبو سنينة، بحسب وكالة الأنباء القطرية، أن المسجد سيُغلق يوم الخميس المقبل أيضًا بذريعة ما يسمى "يوم الغفران اليهودي".
وكان العشرات من المغتصبين المتطرفين وأنصارهم من حركات يهودية عنصرية قد نظموا احتفالات صاخبة في محيط المسجد الإبراهيمي تخللتها عمليات عنف ضد أهالي المدينة وإطلاق هتافات عنصرية معادية للعرب والمسلمين تدعو إلى قتل وطرد أهالي المدينة وترحيلهم.