فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

رضيع إندونيسي على رأس المتضامنين مع غزة

الاثنين 03 يناير 2011

 

مفكرة الاسلام: لم يشغل بال الإندونيسية عائشة صراخ ابنها الرضيع عند وصولها مع المتضامنين إلى صالة الوصول بمعبر رفح البري مع مصر، ضمن قافلة "آسيا 1" للتضامن مع أهالي قطاع غزة.

فقد حملت عائشة رضيعها البالغ ثمانية أشهر على صدرها وتحاول بذراعيها مواراته من صقيع الليل بعد رحلة شاقة استمرت أكثر من شهر من أجل الوصول إلى قطاع غزة والتضامن مع سكانه المحاصرين.

وعبرت المتضامنة الاندونيسية ونجلها والرضيع وزهاء مئة متضامن من جنسيات آسيوية مختلفة إلى قطاع غزة مساء الأحد بعدما رفضوا الانصياع للأوامر المصرية التي طلبتهم بالمكوث في العريش تمهيداً لسفرهم إلى القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

وتقول عائشة (28 عاماً) بكلمات عربية مكسرة، حسب موقع الرسالة.نت، :"أخيراً حلمي تحقق ووصلت إلى غزة .. كان حلم والآن أصبح حقيقة لأنني سأروي كل ما أشاهده هنا لعائلتي وشعبي والعالم بأكمله"، وأضافت :"شاهدت أجزاء من الدمار خلال انتقالنا من رفح إلى غزة .. سنزور كل الأماكن التي تعرضت للنيران الصهيونية ونشم دماء الشهداء الأبرار من بين ركامها".

تلفظت الإندونيسية عائشة بتلك الكلمات بينما كانت تحاول أن تهدئ من روع رضيعها الذي سيعتز بهذه الزيارة التضامنية إلى غزة بعد بضعة عقود. وكانت عائشة ورفاقها المتضامنين قد سجدوا لله شكراً بعدما وطأة أقدامهم معبر رفح الفلسطيني الذي يعمل بشكل جزئي منذ أشهر بعد إغلاق استمر لسنوات.

 

.