فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

دعوة للنفير العام نصرةً للأقصى

الاثنين26 من جمادى الأولى 1431هـ 10-5-2010م

مفكرة الإسلام: أعلنت كتلة التغيير والإصلاح ممثلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المجلس التشريعي غضبها الشديد إزاء استمرار الانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى والمدينة المقدسة.

وأكدت الكتلة البرلمانية لحماس على ضرورة النفير العام في وجه الجرائم الصهيونية دفاعًا عن المسجد الأقصى بشتى الوسائل.

وقالت الكتلة في بيان صحافي بحسب "فلسطين الآن ": "هذه الانتهاكات التي جاءت بُعيد ساعات من قبول تنفيذية منظمة التحرير المفاوضات مع العدو يؤكد أن هذا الفريق الأوسلوي لا يمثل إلا نفسه وهو يغرد بعيداً عن نبض وإرادة الشعب الفلسطيني وقراراته لا تلزم إلا أصحابها وتشكل خدمة مجانية للعدو الصهيوني".

وأضافت كتلة التغيير والإصلاح: "ما أقدم عليه العدو الصهيوني صفعة للمراهنين على المفاوضات العبثية وثمرة للتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وتأكيد على أن العدو الصهيوني يتخذ من المفاوضات المباشرة وغير المباشرة غطاء ومظلة للاستمرار في مخططه الإجرامي بحق الأرض والشعب والمقدسات وفي مقدمة ذلك المسجد الأقصى المبارك".

ودعت الكتلة المقاومة في الضفة الغربية والقدس للدفاع عن المسجد الأقصى بطريقتها الخاصة ولجم هذا العدو بشتى الوسائل والطرق .

واختتمت البيان بقولها: "نؤكد أن أرواحنا ودمائنا دون المسجد الأقصى وسنفديه بكل ما نملك ولن يكون أي حق للعدو ولن نسمح للعدو الصهيوني الاستمرار في جرائمه بحق المسجد الأقصى".

دعوة شيخ الأزهر لعدم زيارة القدس

إلى ذلك دعت حكومة حماس بمدينة غزة، علماء الأمة المسلمين وكذلك رجال الدين المسيحيين، إلى عدم إعطاء الشرعية للاحتلال في المدينة المقدسة، وتكثيف الجهود لانقاذ المدينة من براثن الاحتلال.
وقالت حكومة حماس إن الدعوة التي صدرت لشيخ الأزهر وللقس شنودا الثالث لزيارة القدس في ظل الاحتلال تعطي شرعية له.

إدانة لاقتحام الحاخامات المسجد الأقصى

وأخبر طاهر النونو الناطق باسم الحكومة وكالة "معًا": "الخطوات التي تتخذها حكومة الاحتلال من عمليات تهويد متسارعة للمدينة واقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين، باحات المسجد الاقصى وتدنيسها، لن تغير الواقع الثابت في إسلامية المسجد الاقصى وباحاته الشريفة".

 وقال: "هذه الخطوة مضافًا إليها اقتحام مقام سيدنا يوسف شرق نابلس صباح اليوم ونفي حكومة نتنياهو بأي تعهد بوقف الاستيطان، كل ذلك يؤكد أن قرار العودة إلى المفاوضات مع الاحتلال قرارًا عبثيًا يصب لصالح العدو ويجمل صورته ويغطي على جرائمه ويزيد من قدرته على الاستمرار في حملة التهويد وفرض الوقائع على الأرض".

ودعا النونو، الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسئولياتها تجاه المسجد الأقصى المبارك، وشدد على أن عدم اتخاذ الدول العربية قرارًا حاسمًا تجاه هذه الممارسات يغري الاحتلال بتهويد الحرم القدسي أو محاولة تقسيمه على غرار المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.

 

.