فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

25% من شباب الصهاينة يتهرب من الخدمة العسكرية.

 

الأربعاء 16 من جمادى الأولى 1429هـ 21-5-2008م

 

مفكرة الإسلام: ذكرت دراسة صهيونية عن اتساع ظاهرة التهرب من الخدمة العسكرية؛ حيث تخلف 25 % من مجمل المرشحين للخدمة العسكرية في العام 2007 عن الالتحاق بالجيش.

وأشارت الدراسة، كذلك، إلى أنه لم يكمل 17% الخدمة لمدة ثلاث سنوات كما ينص القانون.

ويرى المراقبون أن ارتفاع نسبة المتهربين من الجيش الصهيوني إنما يرجع بشكل أساسي إلى التقدم في عمليات المقاومة الفلسطينية، وقدراتها النوعية على الاشتباك مع القوات الصهيونية

وأظهرت الدراسة التي أجراها يجيل ليفي من جامعة "بئر السبع"، والتي ركزت على التركيبة الديمجرافية للجيش، ضعف الدافع لدى المجموعات الإشكنازية (الغربية) المنحدرة من الطبقتين الوسطى والعليا للانضمام للجيش. وأوضحت الدراسة، وفقًا لما ذكر المركز الفلسطيني للإعلام، أن هذه المجموعات لم تعد بحاجة للجيش من أجل الفوز بمكانة وحقوق وتمويل، بخلاف الماضي.

كما لفتت إلى أن المجندين الوحيدين الذين عادوا للخدمة ضمن الوحدات القتالية في الجيش هم أبناء "الكيبوتسات" (المستوطنات الزراعية)، بعد تراجع ملحوظ في الثمانينيات والتسعينيات.

وكان قائد الأركان الجديد جابي أشكنازي قد حذّر فور تقلده منصبه الصيف الماضي من تحوّل "جيش الشعب" إلى جيش "نصف الشعب".

تقرير صهيوني: حماس تعزز قوتها لشن عمليات نوعية داخل الكيان:

وفي سياق ذي صلة، كشف تقرير أعده مركز الإرهاب والاستخبارات التابع للمخابرات الصهيونية أن الإستراتيجية التي رسمتها حركة حماس تهدف إلى جعل الصواريخ وسيلة لعرقلة عملية السلام، على حد قوله.

ويشير التقرير إلى مواصلة حماس تعزيز قدرتها العسكرية؛ مما سيؤهلها لتنفيذ عمليات نوعية خاصة داخل "إسرائيل"، فيما يتواصل مدها وتجهيزها بالأسلحة المتطورة مثل الدبابات والصواريخ المضادة للطائرات.

.