فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الفصائل تجتمع بغزة لأول مرة منذ عامين

 

الأحد 1 من ربيع الأول1431هـ 15-2-2010م

 

مفكرة الإسلام:عقد ممثلون لكافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي "فتح" و"حماس" اجتماعًا الأحد في قطاع غزة لبحث سبل تجاوز عراقيل التوقيع على ورقة المصالحة المصرية، وإنهاء حالة الانقسام الراهن على الساحة الفلسطينية.

 وجاء في بيان وزع في أعقاب الاجتماع ونقلته وكالة "فرانس برس"، أنه تم خلال الاجتماع التداول "بموضوعي إنهاء الانقسام والتوقيع على الورقة المصرية"، مشيرًا إلى الأجواء "الإيجابية" التي سادت الاجتماع.

وتابع البيان "اتفقت القوى المجتمعة على استكمال اللقاءات في القريب العاجل من أجل تجاوز بعض العقبات التي تحول دون توقيع الورقة المصرية وإنجاح الجهود المصرية بتحقيق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام".

استمرار المشاورات

ولم يتم بشكل محدد الإشارة إلى نقاط تقدم أسفر عنها الاجتماع، فيما يبدو أن الأمر بحاجة إلى المزيد من إجراء المشاورات حول القضايا محل الخلاف، لكن مجرد انعقاده أشاع أجواء من التفاؤل.

وقال أيمن طه القيادي في "حماس" للصحفيين "إن هذا اللقاء تمخض عنه ضرورة استمرار اللقاءات وتأكيد على إنجاح الجهد المصري، ونحن ننظر لهذا اللقاء بأهمية باعتباره اللقاء الأول الذي يعقد بمشاركة كل الفصائل منذ ما يزيد عن عامين".

وأضاف "نحن نتفاءل خيرًا في استمرار هذه اللقاءات وضرورة تواصلها. بالتأكيد سنصل في نهاية المطاف إلى صيغة توافقيه لإنهاء الانقسام".

وكانت مصر التي ترعى الحوار الفلسطيني أرجأت إلى أجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت "حماس" توقيعه في الموعد الذي حددته القاهرة وهو 15 أكتوبر 2009، وتوترت العلاقات بين القاهرة والحركة منذ ذلك الحين ووصلت الأمور إلى حد الأزمة مع قيام مصر ببناء جدار فولاذي تحت الأرض على طول الحدود بينها وبين قطاع غزة.

تحقيق المصالحة

وقال إسماعيل هنية رئيس حكومة "حماس" إن "الجهد الفلسطيني الذاتي مهم من أجل الوصول إلى المصالحة الفلسطينية وهو جهد يتكامل مع الدور المصري وليس بديلا عنه"، ودعا في تصريح صحفي "إلى تحقيق المصالحة الوطنية قبل انعقاد القمة العربية (المقررة الشهر القادم) والذهاب إلى المؤتمر متصالحين، مشيرًا إلى أن البحث في الملاحظات مهم ويتم على قاعدة التوقيع على الورقة المصرية.

 

.