فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مخطط لتحويل المتحف الإسلامي بالقدس لكنيس يهودي
الاحد 04 مارس 2012
مفكرة الاسلام: كشفت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس المحتلة عن مخطط للاستيلاء على المتحف الإسلامي الملاصق لحائط باب المغاربة وتحويله إلى كنيس يهودي للمتطرفين.
وحذرت اللجنة من مخطط يحاك في كواليس بلدية الاحتلال بالقدس بالتعاون مع الجهات الصهيونية المتطرفة، وبدعم من حكومة الاحتلال للاستيلاء على المتحف الإسلامي الملاصق لحائط باب المغاربة وتحويله إلى كنيس يهودي للمتطرفين، وذلك لتقسيم المسجد الأقصى وفرض الأمر الواقع عليه.
وأصدرت اللجنة بيانًا وزعته مساء أمس السبت (3/3) حذرت فيه من بناء كنيس صهيوني في حائط البراق ومكتبة على مساحة 400 متر مربع، وتحويل الأنفاق تحت المسجد الأقصى إلى كنائس وملاهي وخانات ومطاعم لليهود المتطرفين، حسبما نقل المركز الفلسطيني للإعلام.
وقال البيان: إن دائرة الآثار الصهيونية تقوم منذ احتلالها للقدس عام 1967 بالحفريات والتنقيب عن الهيكل المزعوم حتى يومنا هذا ولم تجد له أي أثر يدل على وجوده.
وأكد على أن حائط البراق هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى وأنه لا يوجد شيء اسمه حائط المبكى، وهذا تزييف للتاريخ الإسلامي، مناشدًا العالم الإسلامي والعربي والسلطة للعمل معًا يدًا بيد من أجل ردع ما تقوم به بلدية الاحتلال والحكومة الصهيونية من تهويد ومصادرة للأراضي، وهدم البيوت وتدمير المقدسات الإسلامية وبناء سكك الحديد في الضفة الغربية.
ونددت اللجنة بالاعتقال الإداري الذي تفرضه قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين، واعتبرت القرارات منافية لقرارات جنيف، كما حيَّت اللجنة الصمود الأسطوري للأسير المناضل خضر عدنان، والمناضلة هناء شلبي لتصديها لقرار اعتقالها الإداري.
وطالب البيان الفلسطينيين بتفعيل العمل الجماهيري ولجان المقاومة الشعبية السلمية والمؤتمرات والمسيرات ضد ممارسات الاحتلال وبلديته والحضور الدائم في ساحات الأقصى عند باب المغاربة للوقوف بوجه المغتصبين.
في نفس السياق، وقع انهيار أرضي في الشارع الرئيس بحي وادي حلوة الممتد من جهة الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى باتجاه حي البستان ببلدة سلوان بالقدس، جراء حفريات الاحتلال.
وقال رئيس لجنة الدفاع عن سلوان فخري أبو دياب: "إن الانهيار وقع قرب مسجد العين التاريخي، ويبلغ قطره نحو نصف متر".
وأضاف أن الحفريات المستمرة والمتواصلة لسلطات الاحتلال والجماعات اليهودية الاستيطانية أسفل الشارع ومنازل المواطنين، لشق أنفاق تتجه نحو الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى قد تكون هي السبب وراء هذا الانهيار، مشيرًا إلى وجود تصدعات وتشققات جديدة في الأبنية وفي الشارع الرئيس جراء تلك الحفريات.