فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
حماس وإسرائيل وافقتا على التهدئة ومصر ستعلن ساعة الصفر قريبا.
وأكدت المصادر ذاتها لـ"شبكة فلسطين الآن" أن حركة المقاومة الإسلامية حماس ردت هي أيضا بالإيجاب على الموقف الإسرائيلي من التهدئة، لافتة إلى أن حركة حماس سلمت أمس القيادة المصرية الرد النهائي على التهدئة بالموافقة على التهدئة الرامية إلى وقف العدوان ورفع الحصار.
وبينت المصادر ذاتها أن حركة المقاومة الإسلامية حماس نجحت في تلبية مطلبها بفصل ملف الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط عن ملف التهدئة، على أن يتم خلال فترة التهدئة تكثيف المشاورات الغير مباشرة التي ترعاها مصر بين الاحتلال وحركة حماس من أجل إتمام الصفقة.
وحول ما ذكرته صحيفة معاريف العبرية بأن التهدئة التي وافق عليها الكيان الإسرائيلي تشمل ثلاث مراحل، الأولي تشمل وقف إطلاق النار من الجانبين وفتح معظم المعابر الإسرائيلية الفلسطينية، والمرحلة الثانية تبدأ بعد ثلاثة أيام من التهدئة وتشمل مفاوضات مكثفة بوساطة مصرية للتوصل إلي صفقة تبادل أسري، تعقبها المرحلة الثالثة التي تشمل فتح معبر رفح ورفع الحصار، كما طالبت إسرائيل مصر بتأكيدات حول ضبط حدودها مع قطاع غزة ووقف إدخال السلاح، قال المصدر" "هذه الأنباء صحيحة إلى حد ما".
وفي موضوع فتح معبر رفح قالت المصادر: إن مصر ستعمل بعد تنفيذ التهدئة على جمع كل من له علاقة بالمعبر (الأوروبيين – الفلسطينيين "الرئيس عباس"– حركة حماس) لإنهاء مشكلة إغلاقه التي قاربت على العام
قال إنها يجب أن توقِف العدوان وترفع الحصار.. هنية: الاتفاق بشأن "التهدئة" شارف على الانتهاء مع فصله عن قضية الجندي شاليط
المركز الفلسطيني للإعلام / أكد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية الشرعية، أن إبرام اتفاق تهدئة مع الاحتلال الصهيوني قارب على الانتهاء، وأنه تم فصل قضية الجندي الصهيوني الأسير لدى حركة "حماس" في غزة جلعاد شاليط، عن ملف التهدئة.
وأشاد هنية، في تصريحات للصحفيين خلال افتتاحه مقر وزارة العمل في مدينة غزة الاثنين (16/6) بجهود مصر في ملف التهدئة "التي استطاعت تلبية مطالب "حماس" بفصل قضية الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط عن قضية التهدئة. وهو ما كانت تسعى إليه "حماس" ورفضت مطالب الاحتلال بهذا الشأن".
وأعرب هنية، عن أمله أن تحقق التهدئة، مطالب الشعب من "وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر". وشدد على أن التهدئة "يجب أن تكون متزامنة، تبدأ في القطاع ثم تمتد إلى الضفة الغربية، وأن تلبي استحقاقاتها التي تختلف عن استحقاقات ملف جلعاد شاليط".
وقال هنية: "إن هذه مطالبنا كفلسطينيين وعلى هذا الأساس تحركنا مع الأخوة المصريين وصبرنا وصمدنا في الميدان وأدرنا العملية بتوافق وطني يحقق ما يتطلع إليه الفلسطينيون".
وأضاف رئيس الوزراء "صممنا على عدم ربط ملف الجندي الإسرائيلي شاليط بملف التهدئة لأن ملف شاليط له استحقاقات مختلفة تتعلق بمطالب الفصائل وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، أما استحقاقات التهدئة تتعلق بفتح المعابر ورفع الحصار ووقف العدوان".
وطالب هنية بوقف المفاوضات التي تجري بين الجانب الفلسطيني والصهيوني، وذلك رداً على القرار الصهيوني ببناء 400 وحدة اسيتطانية، معتبراً أن استمرار المفاوضات واللقاءات في ظل الاستيطان و بناء الجدار الفاصل "استخفاف بآلام الشعب الفلسطيني".
وكانت وكالة "أنباء الشرق الأوسط "المصرية، ذكرت أن وفد "حماس" سينقل إلى مصر اليوم، موقفه "النهائي" من عرض التهدئة الذي قدمته دولة الاحتلال.
وكان وفد "حماس" برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق وصل أمس إلى القاهرة وأجرى محادثات مع مسؤولين مصريين يقومون بوساطة بين حركة "حماس" والاحتلال الصهيوني.
وذكرت الوكالة أن من المقرر أن تعقد اليوم جلسة مباحثات ثانية بين المسؤولين المصريين ووفد حركة "حماس" لمعرفة موقف الحركة النهائي على ضوء الرد الصهيوني.
من جهته، قال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس" في تصريح له اليوم "إن وفد حماس في القاهرة سيعود مساء اليوم الاثنين إلى القطاع حيث سيعلن موقف الحركة من صيغ اتفاق التهدئة النهائية التي نقلتها القاهرة خلال الاجتماع مع مدير المخابرات الوزير عمر سليمان.