فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
حملات تهويدية غير مسبوقة لمحيط المسجد الأقصى.
الإسلام اليوم 21/6/2008م/ اتهمت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في القدس -اليوم السبت- سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتكثيف الحملات "التهويدية" بشكل "غير مسبوق" في محيط المسجد الأقصى.
وقالت المؤسسة في بيان صحافي: "إن منظمات استيطانية تسارع في الفترة الأخيرة بتنفيذ وتسويق مشروع استيطاني تهويدي يقام على جبل الزيتون في منطقة رأس العامود، يطل على المسجد الأقصى ولا يبعد عنه إلا مئات الأمتار".
وأوضحت المؤسسة "أن هذه المنظمات تسوق مشروعها الاستيطاني من خلال حملة دعائية مركزة محورها دفع "الصهاينة" إلى التجاوب مع المشروع كونه يخدم تهويد القدس ومحيط المسجد الأقصى".
وأشارت المؤسسة إلى أن طواقمها قامت أخيراً بجولة ميدانية إلى بلدة رأس العامود الواقعة على جبل الزيتون المطل والمحاذي للمسجد الأقصى من الجهة الشرقية والجنوبية "حيث لاحظت أن منظمات إسرائيلية استيطانية تسارع بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروعها الاستيطاني تحت مسمى "حي مطلة الزيتون" - شخونات معالية هزتيم".
وأضافت: "بدأت هذه الجماعات بإقامة البنية التحتية لهذا المشروع الاستيطاني، الذي يقام في وسط البيوت الفلسطينية في بلدة رأس العامود بعدما استولت المنظمات الاستيطانية على مساحات من الأراضي الفلسطينية في الموقع".
وقالت: "إن منظمات وشركات يهودية تقوم بحملة إعلامية لتسويق مشروعها الاستيطاني بحيث تركز المادة الإعلامية على أن الشقق السكنية هذه تتواجد على مقربة من الأقصى، وأنك تستطيع الوصول إليه مشيا على الأقدام وإن كل شباك من شبابيك البيت تطل على المسجد الأقصى".
وتابعت: "أن من بين الداعمين الأساسيين لهذا المشروع الاستيطاني التهويدي الثري اليهودي الأمريكي المعروف باسم "مسكو فيتش" وهو من أبرز الداعمين والمتبرعين بمئات ملايين الدولارات لمشاريع التهويد في البلدة القديمة في القدس المحتلة وفي البلدان الفلسطينية المحيطة به مثل سلوان ورأس العامود".