فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
هنية: أي استفتاء يجب ألا يتضمن تنازلاً عن الثوابت الفلسطينية.
الأربعاء 17 من ربيع الثاني1429هـ 23-4-2008م
مفكرة الإسلام: جدد رئيس الوزراء الفلسطيني، إسماعيل هنية، مواقف حركة حماس من التهدئة والقبول بدولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967؛ مؤكدًا على ضرورة أن يخضع أي اتفاق لاستفتاء شعبي؛ شرط أن لا يتضمن تنازلاً عن الثوابت الفلسطينية.
حماس تؤيد تهدئة متبادلة وشاملة مع إسرائيل:
وقال هنية، في كلمة له خلال حفل افتتاح مستشفى جديد للأطفال بمدينة غزة اليوم، إن حركته تؤيد تهدئة متبادلة وشاملة مع إسرائيل؛ مؤكدًا أن آليات التنفيذ مرهونة بوقف العدوان، ورفع الحصار وفتح المعابر. وشدد على أن أية تهدئة ـ يمكن لحركته أن توافق عليها ـ لا بد وأن تكون مرهونة بالإجماع الوطني أي بموافقة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأضاف "بموجب الرد الذي سيصل مصر اليوم ستكون الكرة في الملعب الإسرائيلي", منوهًا إلى أن أهداف حماس من وراء التهدئة كسر الحصار وفتح المعابر، وأن يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
هنية: لا أعترف بإسرائيل:
وحول موقف حركته من إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، أكد هنية أنه ليس موقفاً جديدًا على الحركة, مستذكرًا أقوال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس عام 1988 ، والتي أكد فيها أن الهدف هو إخراج الاحتلال من الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ثم التوصل إلى هدنة طويلة مع إسرائيل التي تكون حينها انسحبت إلى حدود عام 1948.
وقال هنية:" نحن نقبل بدولة فلسطينية على أراضي 1967، تكون عاصمتها القدس بلا مستوطنات، مع التمسك بحق العودة، وفي نفس الوقت لا أعترف بإسرائيل".
استفتاء بثلاثة ضوابط:
وعن الاستفتاء الشعبي، أوضح هنية أن لأي استفتاء تفكر به حركته ثلاثة ضوابط, أولاً أن يأتي بعد مصالحة وطنية, وثانيًا أي استفتاء يقتضي عرضه على الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وفي حال تعذر إقامة مجلس وطني جديد؛ وهذا يتطلب إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية على أسس جديدة؛ لتكون حماس والجهاد الإسلامي جزءًا منها, وثالثًا أي اتفاق يجب عرضه للاستفتاء يجب أن لا يتضمن تنازلاً عن أي من الثوابت الفلسطينية، وعلى رأسها حق العودة، والقدس.