فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
اليونسكو: المسجد الإبراهيمي ومسجد بلال إسلاميان
السبت 30 اكتوبر 2010
مفكرة الاسلام: طالبت منظمة الثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو"، "إسرائيل" بإخراج المسجد الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم من قائمة مواقع التراث القومي "الإسرائيلي".
وتبنى المجلس التنفيذي لليونسكو مجموعة من القرارات تتعلق بالشأن الفلسطيني تقدمت بها مصر والمجموعة العربية والإسلامية تشمل تسجيل الموقعين الفلسطينيين المسجد الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال في بيت لحم.
وأكدت المنظمة أن مسجد بلال بن رباح والمسجد الإبراهيمي موقعان مقدسان للمسلمين ودعت "إسرائيل" إلى إخراجهما من قائمة المعالم التراثية "الإسرائيلية".
وفي فبراير الماضي، قررت حكومة الاحتلال ضم المسجد الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم إلى ما أسمته "لائحة المواقع الأثرية التاريخية الإسرائيلية"، وهو الأمر الذي واجه غضبا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا.
كما تبنى المجلس التنفيذي لليونسكو تفعيل تطبيق القرارات السابقة الصادرة عن القدس والتقرير الخاص بإعادة إعمار قطاع غزة والحفريات في منحدر باب المغاربة في القدس القديمة وتطبيق القرارات المتعلقة بالمؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة.
نتنياهو يهاجم اليونسكو:
وردًا على هذه القرارات، هاجم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو منظمة "اليونسكو"، متهما إياها باتخاذ قرارات "معادية لإسرائيل".
وأشار نتياهو، في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية، إلى أن "محاولة اليونسكو قطع العلاقة بين شعب إسرائيل وتراثه لأسباب سياسية تتنافى والعقل السليم وستبوء بالفشل" على حد قوله.
وزعم نتنياهو أن "إسرائيل بخلاف جاراتها ستواصل الحفاظ على حرية العبادة لجميع الديانات في هذه المواقع".