فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

وزير الداخلية الصهيوني يهدد بسحب الجنسية من فلسطينيي الداخل

 

الاثنين11 من ربيع الثاني1430هـ 6-4-2009م

 

مفكرة الإسلام: هدد وزير الداخلية الصهيوني الجديد إيلي يشاي اليوم الأحد السكان الفلسطينيين داخل "إسرائيل" بسحب الجنسية منهم "في حال ثبت تورط أحدهم بهجمات على إسرائيل".

وقال يشاي عقب جلسة مجلس الوزراء إنه سيعمل "على حرمان هؤلاء المواطنين من الحقوق الاجتماعية مثل مخصصات التأمين الوطني". 

وأضاف يشاي أنه "على ضوء ازدياد تورط السكان العرب في القيام بهجمات ضد "إسرائيل" فسأعمل بحزم لسحب المواطنة من منفذي العمليات من فلسطينيي الداخل" بحسب "الجزيرة نت".

ليبرمان يدعو لطرد السكان الفلسطينيين من أرضهم:

ويعتبر هذا الموقف متسقًا مع مواقف وزير الخارجية "الإسرائيلي" الجديد أفيجدور ليبرمان الذي دعا علانية إلى مثل هذا الإجراء عقابًا لسكان البلاد الأصليين، قبل توليه منصبه. حيث دعا زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف "أفيجدور ليبرمان" إلى مقايضة الأراضي التي يقيم فيها "عرب 48" بتلك التي يقطنها يهود بالمغتصبات في الضفة الغربية.

وتتزامن هذه التصريحات الصهيونية مع بدء تنفيذ المخطط "الإسرائيلي" الهادف إلى الاستيلاء على القدس وتهجير سكانها، والمخطط الأخير الذي استهدف حي سلوان والذي يقضي بإخلاء نحو 90 منزلاً لهدمها.

وأكد ليبرمان أن الولاء لـ"إسرائيل" يعتبر الخط الفاصل بين الناس من وجهة نظر حزبه، وأيد فكرة تأدية يمين القسم والولاء.

الاحتلال يعتقل أقارب طفلة فلسطينية قتلها في النقب:

من جهة أخرى، اعتقلت شرطة الاحتلال ثلاثة من أقارب الفلسطينية الطالبة بسمة النباري التي قتلتها قوات الاحتلال بزعم أنها أطلقت النار على قاعدة لشرطة حرس الحدود في النقب.

وتتهم الشرطة أقارب النباري بالعلم مسبقًا بنيتها تنفيذ هجوم على هدف "إسرائيلي" وأنهم لم يقوموا بمنعها. وطالبت الشرطة صباح اليوم بتمديد اعتقالهم.

وكشفت مصادر "إسرائيلية" مساء أمس أن الفتاة التي قتلت بنيران أفراد الشرطة قرب قاعدة لشرطة حرس الحدود في النقب هي من داخل الخط الأخضرـ من قرية حورة في النقب وتبلغ من العمر 16 عامًا وهي في الصف العاشر وكانت تحمل حقيبة مدرسية. وأكدت المصادر أمنية إسرائيلية أن ذوي الفتاة تعرفوا على جثتها.

وقال أقرباء الفتاة إنها كانت متفوقة في دراستها وتشارك في نشاطات اجتماعية واتهموا الشرطة بفبركة قضية المسدس وإطلاق النار.

وحسب مزاعم ضابط حرس الحدود الذي أطلق النار على الفتاة: "حينما وصلت المكان كانت الفتاة تحتمي بالجدار وتطلق النار باتجاه نقطة الحراسة وأفراد الشرطة، ناداها الحارس بالعربية أن تضع سلاحها ، ولكنها لم ترد، فأطلقت النار عليها".

 

.