فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الجيش الصهيوني يستخدم أسلحة فتاكة لأول مرّة تذيب الأجساد

 

السبت 21 من محرم1430هـ 17-1-2009م

 

مفكرة الإسلام: كشف الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية النقاب عن قيام جيش الاحتلال الصهيوني باستخدام أسلحة فتاكة تُستخدم لأول مرة "ولم نشهد لها مثيلاً من قبل، تتسبب في إذابة جسم الإنسان وإبقائه هيكلاً عظمياً".

وقال الدكتور حسنين لـ "المركز الفلسطيني للإعلام": إن هذا ما اكتشفناه عندما توجهنا إلى برج الكرامة، وأخرجنا من أحد الشقق ثلاثة شهداء لحومهم ذائبة، لم يبق من أجسادهم إلا العظام، وهذا يؤكد أن هذه القذيفة التي استهدفتهم فتاكة جداً جداً وما شاهدته لا يوصف ولا يمكن رؤيته"، على حد تعبيره.

وأضاف : "وأيضاً في منطقة تل الهوى (تل الإسلام)، وُجد في الشقق والأبراج التي تعرضت للقصف، مادة شبيهة بالبودرة والطحين تؤثر آثار جانبية فتاكة منها الصعوبة في التنفس وعدم القدرة على التنفس والحروق بدرجات عالية تعمل على تحليل الأجسام"، مشيراً إلى أنه خلال المعاينة بالمستشفيات "هناك الكثير ممن تحللت أطرافهم العليا والسفلى وتم بترها، إضافة إلى استشهاد 7 جرحى متأثرين بالحروق البالغة التي أصيبوا بها".

ويُعيد هذا النوع من القنابل ما سبق وأن استخدمته القوات الأمريكية في العراق، وتحديداً في معركة المطار الثانية ، حيث قامت تلك القوات بقصف المطار بأسلحة نادرة، لم يسبق لها أن استخدمت في أي حرب مضت، كانت عبارة عن قنابل محدودة التأثير ألقيت على المطار، نيران تلك الأسلحة لم تكن مألوفة، حيث كان الوهج الذي ينتج عنها بنفسجي، وتأثيرها كان أكبر مما يمكن أن يتوقع، حيث أدت إلى سلخ جلد الجنود العراقيين ولحومهم وإبقائهم هياكل عظم

إصابة 17 فلسطينيًا في قصف للاحتلال

وأصيب اليوم، سبعة عشر مواطنا في قصف مدفعي استهدف منطقة الفخاري جنوب شرق قطاع غزة.
وأوضحت مصادر محلية أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى المنطقة لنقل الجرحى للمستشفيات، بسبب شدة القصف "الإسرائيلي".

وأضافت أن قوات الاحتلال واصلت احتلالها لمنطقة الفخاري لليوم الثالث على التوالي، كما واصلت قصفها الوحشي لمنازل المواطنين.

من ناحية ثانية دمّرت قوات الاحتلال صباح اليوم، منزلين ومشغلا للخياطة في غارات جوية على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

 

.