فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

إحصاء: أعداد الفلسطينيين تتساوى باليهود في 2014

الخميس 30 ديسمبر 2010

مفكرة الاسلام: سيصل عدد الفلسطينيين "في فلسطين التاريخية"- أي الأراضي الفلسطينية و"إسرائيل"- إلى نفس عدد "الإسرائيليين" بنهاية العام 2014، بحسب توقعات جهاز الإحصاء الفلسطيني.

وأعلنت علا عوض القائمة بأعمال رئيس جهاز الإحصاء المركزي في بيان، أن عدد الفلسطينيين المقدر في الأراضي الفلسطينية، مع نهاية هذا العام بلغ 4,1 مليون نسمة (2,5 مليون في الضفة الغربية و1,6 مليون في قطاع غزة)، وحوالي 1,4 مليون فلسطيني يعيشون داخل الأراضي المحتلة في عام 1948، ما يعني أن عدد الفلسطينيين سكان "فلسطين التاريخية" بلغ 5,5 مليون نسمة.

يضاف إلى جانب هذا العدد المذكور خمسة ملايين فلسطيني يعيشون بالدول العربية ونحو 600 ألف في الدول الأخرى، ليبلغ بذلك إجمالي عدد الفلسطينيين في العالم حوالي 11 مليونا، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن البيان.

وفي سبتمبر الماضي، أعلن المكتب المركزي للإحصاءات في "إسرائيل" ان عدد سكان "إسرائيل" بلغ 7,645,500 نسمة، منهم 5,770,900 إسرائيلي يهودي، أي حوالى 75%، و1,559,100 عربي، أي حوالى 20,4%.

وذكر جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني في بيانه أن "عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية بلغ حوالي 5,5 مليون نهاية عام 2010، في حين بلغ عدد اليهود 5,7 مليون بناء على تقديرات دائرة الإحصاءات الإسرائيلية".

وتوقع البيان في ضوء ذلك، أنه "سيتساوى عدد السكان الفلسطينيين واليهود مع نهاية عام 2014 حيث سيبلغ عددهم ما يقارب 6,1 مليون نسمة وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حاليا".

أما بحلول نهاية عام 2020، فتوقع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن "تصبح نسبة السكان اليهود حوالي 48,2% من السكان، حيث سيصل عددهم إلى نحو 6,2 مليون يهودي مقابل 7,2 مليون فلسطيني".

وتستند هذه الاحصاءات، حسب ما أوضح خبراء في الجهاز إلى "معدل المواليد الخام" لدى الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، أي الفارق ما بين عدد المواليد وعدد الوفيات، وكذلك نسبة الخصوبة.

وقال الجهاز في بيانه إن "معدل المواليد الخام في الضفة الغربية وقطاع غزة بلغ 32,8 مولود لكل ألف نسمة، في حين بلغ المعدل لدى الاسرائيليين 26,2 مولود لكل ألف إسرائيلي".

وتخشى "إسرائيل" من أن يؤدي زيادة عدد السكان الفلسطينين إلى مخاطر حقيقيقة إذا استمرت المعدلات الحالية بنفس الوتيرة في غضون سنوات قليلة، خاصة مع تراجع أعداد المهاجرين ونسبة المولودين مقارنة بالزيادات السنوية في أعداد الفلسطينيين.

 

.