فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
فلسطينيو 48 يرفضون التنازل عن الثوابت
الخميس 27 يناير 2011
مفكرة الاسلام: دعت الأحزاب والحركات السياسية والدينية في الأراضي المُحتلة عام 1948 جماهير الداخل للمشاركة في المهرجان الخطابي، الذي سيقام بعد غد السبت في مدينة باقة الغربية للتعبير عن رفض شعب الداخل لأية تنازلات.
وأجمعت الأحزاب الموقعة على بيان وزع على الصحفيين هنا اليوم وهي- الحركة الإسلامية، التجمع الوطني، أبناء البلد، الحزب الديمقراطي العربي، والحزب القومي العربي- على رفض أية تنازلات عن الثوابت والتهاون بقضية اللاجئين وحقهم بالعودة إلى ديارهم والتفريط بقضية الأسرى.
وأكدت تلك القوى أن الشعب الفلسطيني في أراضي48 يرفض أي مقترح لمبادلته بـ"المستوطنين الإسرائيليين" بالضفة الغربية.
وقالت: "الواقع الذي تمر فيه القضية الفلسطينية وما آلت إليه في ظل الواقع الاحتلالي ، وفي ظل التعنت الإسرائيلي الساعي لابتزاز المفاوض الفلسطيني حتى آخر رمق منه، يحتم التأكيد على الحقائق التاريخية التي تتجاوز الوثائق بغض النظر عن صدقيتها أو عن طريقة عرضها".
وأضاف البيان: "حتى عام النكبة عام 1948 لم يكن هناك شيء اسمه دولة إسرائيلية فهذه الدولة "قامت على جزء من التراب الفلسطيني بقرارات دولية دفع شعبنا ثمنها من تدمير بنيته المدنية والحضارية وآلاف الشهداء ومئات آلاف اللاجئين ثم احتلت ما تبقى عام 1967، ثم انسحبت بفعل المقاومة من غزة عام 2005، وعليه فإنَّ الحقوق لا تزول بالتقادم".
وطالبت الأحزاب والحركات السياسية والدينية في الأراضي المُحتلة عام 1948بإزالة "المستوطنات" من المناطق المحتلة عام 1967 وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف بما في ذلك الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة، مشددة على رفض أية عملية تبادل مع "المستوطنات" بالضفة.
ودعت هذه القوى السلطة الفلسطينية لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، إلى جانب إعادة بناء وهيكلة منظمة التحرير على أساس التوافق بين كل الفصائل، والعمل على إعادة اللحمة للشعب الفلسطيني، وقياداته.