فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال يفرض الإغلاق الكامل على الضفة الغربية وقطاع غزة.
الثلاثاء30 من رمضان 1429هـ 30-9-2008م
مفكرة الإسلام: فرض وزير الحرب "الإسرائيلي" إيهود باراك الإغلاق الكامل على الضفة الغربية، وذلك تحت ذريعة وجود عشرين إنذارًا بشأن قرب وقوع عمليات.
وزعمت سلطات الاحتلال أن هذه التحذيرات تتضمن احتمالات تنفيذ عمليات اختطاف سواء من جهة قطاع غزة أو من الضفة الغربية.
وبحسب موقع "عرب 48" فمن المتوقع أن يتم رفع الإغلاق ليلة غدًا الأربعاء، إلا أن ذلك سيظل منوطا بتقديرات الأجهزة الأمنية للوضع.
وأفادت مصادر مطلعة بأنه تقرر نشر قوات كبيرة من الشرطة في حالة تأهب في كافة أنحاء البلاد، مع تشديد الإجراءات بوجه خاص بمحاذاة الخط الأخضر وفي محيط مدينة القدس.
وتم نشر قوات كبيرة من شرطة حرس الحدود ومتطوعي الخدمة المدنية في المدن الكبرى، خاصة في الأسواق والمقابر والمحطات والفنادق والأماكن العامة المزدحمة.
وأشار المراقبون إلى أنه من المتوقع أن يتم فرض الإغلاق مرة أخرى ورفع حالة التأهب فيما يسمى "يوم الغفران" الأسبوع القادم.
حماس تنفي قبولها بحكومة تكنوقراط
من ناحية أخرى صرح سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس بأن الحوار لم يبدأ بعد حتى يمكن التحدث عن تفصيلات أو نتائج الحوار وإن ما نشر في بعض وسائل الإعلام حول قبول الحركة بحكومة تكنوقراط وغيره هي معلومات لا أساس لها من الصحة تستهدف التشويش على مواقفها.
وأشار إلى أن هناك محاولات من حركة فتح تُشير إلى قبولها بما هو مطروح من القاهرة وأن على حماس أن تقبل بذلك وإلا فإن عليها أن تتحمل المسئولية.
وقال: "هذه اللغة من حركة فتح مرفوضة ولن تؤثر على مواقف حماس أو تفلح في ابتزازها.، والحوار سيبدأ حينما تجلس حركتا فتح وحماس على طاولة الحوار وليس قبل ذلك، ودور القاهرة يهدف لتشجيع الحركتين وتهيئة المناخات لجلوسهما على طاولة الحوار".
وأضاف أبو زهري: "ما تريده حماس هو تشكيل حكومة وحدة وطنية تستند إلى برنامج سياسي يحافظ على الحقوق والثوابت والمقاومة وفق ما تم الاتفاق عليه في وثيقة الوفاق الوطني وتحترم نتائج الانتخابات وجميع الشرعيات، أما أية مسميات أخرى للحكومة تتعارض مع هذا الأساس فلن تكون مقبولة لحماس".