فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال يواصل غاراته مستخدما غازات سامة وعدد الشهداء 710 والجرحى 3155
الخميس12 من محرم1430هـ 8-1-2009م
ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة لليوم الثاني عشر على التوالي إلى أكثر من سبعمائة شهيد وإصابة ما لا يقل عن 3100 آخرين، نصفهم من الأطفال والنساء.
وقالت الدكتور معاوية حسنين مدير هيئة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة إن عدد الشهداء ارتفع ليصل إلى أكثر من 700 شهيد، نصفهم من النساء والأطفال، كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين إلى أكثر من ثلاثة آلاف ومائة جريح، نحو 450 منهم في حال الخطر الشديد. مشيراً إلى أن عدد الأطفال الشهداء وصل إلى 230 والنساء إلى نحو مائة.
وركّز الجيش الصهيوني قصفه الجوي والبري والبحري على منازل المواطنين الفلسطينيين المدنيين ومدارس تابعة للأمم المتحدة، لجأ إليها المئات من الفلسطينيين هرباً من عمليات القصف الصهيوني العشوائي، مما أوقع خلال يوم أمس الثلاثاء فقط أكثر من مائة وخمسة وثلاثين شهيداً.
وقد صعدت قوات الاحتلال الصهيوني من مجازرها بحق المدنيين الفلسطينيين بعد أن فشلت في النيل من المقاومين الذين كبدوها خسائر فادحة بعد توغلها شرق وشمال قطاع غزة.
وكان الدكتور باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية، قد أكد أن حصيلة المجزرة الصهيونية المفتوحة التي تنفذها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة منذ يوم السبت (27/12) مرشحة للارتفاع بصورة كبيرة، لا سيما وأن أكثر من 450 جريحاً في حالة الخطر.
وأكد أن هناك نقصاً حاداً في الأدوية والمهمات الطبية المستخدمة لمواجهة أقسام الطوارئ، كاشفاً أن هناك 105 أصناف من الأدوية رصيدها صفر، و225 من المستهلكات الطبية رصيدها صفر أيضاً، و93 من المواد الخاص بالمختبرات رصيدها صفر كذلك.
وأشار إلى أن 50 في المائة من سيارات الإسعاف معطلة لعدم توفر قطع غيار لها نتيجة الحصار، فيما هناك احتياج كبير لمولدات الكهرباء، مؤكداً أن كل هذا قبل العداون المستمر وذلك بسبب الحصار الغاشم، وقال: "العدوان يتم في ظل صمت عربي قاتل وتواطؤ دولي".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال لم تكتف بقصف المؤسسات والمقار بل بدأت بقصف المؤسسات المدنية والمنازل، لافتاً النظر إلى وجود عشرات الإنذارات بإخلاء منازل وتهديد ساكنيها بقصفها على رؤوس قاطنيها، وطالب بوصول طواقم طبية عربية وبمستشفيات ميدانية للمساعدة في علاج الجرحى عند اللحظات الأولى لوصولهم، وحث الدول العربية على إرسال أدوية ومستهلكات طبية عاجلة وتعويض النقص في سيارات الإسعاف بما في ذلك إرسال سيارات إسعاف مجهزة كعناية مكثفة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام