فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مركز حقوقي: الاحتلال اختطف نحو 300 فلسطيني بعضهم أعدم ميدانيًا

 

الأحد 29 من محرم1430هـ 25-1-2009م

 

مفكرة الإسلام: كشف المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى عن أن قوات الاحتلال الصهيوني قد اختطفت خلال العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة قرابة 300 مواطن فلسطيني.

وأوضح المركز أنه تم إعدام بعضهم ميدانياً رمياً بالرصاص أو بقذائف الدبابات وبالأسلحة الثقيلة. 
وأضاف: إن قوات الاحتلال الصهيوني استخدمت عددا من الأسرى الفلسطينيين الذين اختطفتهم من داخل بيوتهم وأمام نظر أبنائهم وأطفالهم ونسائهم، استخدمتهم دروعا بشرية لكي تحتمي بهم من نيران المقاومة الفلسطينية، معتبراً أن ذلك تعدٍ سافر وخرق واضح لكافة الأعراف والمواثيق والأعراف الدولية, طبقا للمركز الفلسطيني للإعلام.

إعدام عدد من الأسرى

وأضاف المركز الفلسطيني وبحسب شهود عيان أدلوا بشهاداتهم للمركز فإن قوات الاحتلال قامت بإعدام عدد من الأسرى بشكل فردي وجماعي، حيث أكد الشهود أن قوات الاحتلال أعدمت بعض الأطفال والنساء بشكل فردي عندما طلبت منهم أن يخرجوا واحداً واحداً من بيوتهم، وأنها في بعض الأحيان كانت تجمع عدداً من الفلسطينيين كأسرى وتضعهم في بيت واحد ثم تقوم بإطلاق النار عليهم بشكل مكثف، وأحياناً أخرى تقوم بقصف البيت بمن فيه من الأسرى بالقذائف مما أدى إلى استشهادهم على الفور، كما حدث مع عائلة السموني جنوب مدينة غزة.

 وأفاد شهود العيان للمركز أيضاً بأن قوات الاحتلال أعدمت نساء وأطفالاً خلال حربها وعدوانها الهمجي على قطاع غزة بشكل متعمد ومقصود وممنهج، وأن جرافات الاحتلال قامت بتجريف البيوت التي احتجزت فيها قوات الاحتلال هؤلاء الأسرى ودفنهم تحت التراب بشكل همجي، مما يدلل أن جيش الاحتلال ارتكب خلال حربه وعدوانه على قطاع غزة "جرائم حرب" بشكل منظم، وبرعاية رسمية من المؤسسة الصهيونية وأطراف دولية أعطت غطاء لهذه الجرائم.

وذكر المركز أن شهود العيان لم يخفوا شهاداتهم بخصوص اعتقال واختطاف عدد من الأسرى الفلسطينيين خلال العدوان على غزة وهم مصابين وجراحهم مفتوحة وهم بحاجة ماسة للعلاج المناسب، مؤكدين في ذات الوقت أن قوات الاحتلال عمدت إلى إعدام وتصفية وإبادة عائلات بأكملها، دون أن تكترث بأعمارهم ومناشداتهم للجنود بالإفراج عنهم وتركهم على قيد الحياة.

 

.