فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
لليوم الثاني.. متطرفون يهود يحاولون اقتحام المسجد الأقصى.
الخميس16 من شوال 1429هـ 16-10-2008م
مفكرة الإسلام: سعت مجموعة من المتطرفين اليهود اليوم الخميس لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك تحت ذريعة كاذبة وهي أنهم من "الحجاج الأجانب ".
وطالب حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشئون القدس المواطنين المقدسيين بالتواجد فى باحات المسجد الأقصى المبارك، للتصدي لهذه المحاولات المتكررة.
وقال عبد القادر: "إن تكرار هذه المحاولات يعتبر عملاً استفزازيًا خطيرًا لا يمكن السكوت عنه أو قبوله".
وألقى مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني بالمسئولية على حكومة الاحتلال "الإسرائيلية" فيما يتعلق بهذا التصعيد الخطير، وقيامها تشجيع المغتصبين على ارتكاب اعتداءاتهم وتدنيسهم للمسجد الأقصى.
اجتماع طارىء للهيئة الإسلامية بالقدس
وقال: "إن الهيئة الإسلامية ستعقد اجتماعًا طارئًا في وقت لاحق الخميس للبحث في الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك، حيث وجهت الدعوة للعديد من رجال الدين المسيحي والمؤسسات المقدسية للاجتماع في مقر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، ومن لم يتمكن من دخول مدينة القدس سيكون الاجتماع في مقر ديوان قاضى القضاة في "العيزرية".
وناشد حاتم عبد القادر العالمين العربي والإسلامي بضرورة تحمل المسئوليات والعمل على منع هذه الإجراءات التهويدية في مدينة القدس.
وكان 550 يهوديًا كانوا قد اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك أمس الأربعاء من باب المغاربة الذي استولت على مفاتيحه سلطات الاحتلال فور سقوط المدينة المقدسة في حرب يونيو 1967.
وذكرت صحيفة " القدس " الفلسطينية أن هذا الاعتداء الجديد تسبب في تصعيد التوتر واستنفار حراس المسجد الأقصى الذين حاولوا منع هؤلاء المتطرفين من اقتحام الأقصى، لكن المقتحمين كانوا تحت حراسة العشرات من عناصر شرطة الاحتلال المسلحين.
مدير أوقاف القدس يحذر من خطورة الاعتداءات
من جهته استنكر الشيخ عزام الخطيب مدير أوقاف القدس بشدة هذه الجرائم التي بلغت ذروتها خلال فترة الأعياد اليهودية واتصل بكبار المسئولين في شرطة الاحتلال واتهمهم بتوتير الأوضاع من خلال السماح للمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى والقيام بحراستهم .
وقال: "المسجد الأقصى هو مسجد إسلامى ولا يحق لأحد مشاركة المسلمين فيه وإنه يمثل رمز الثبات والمرابطة والصمود للشعب الفلسطيني، ونحذر من مضاعفات بالغة الخطورة ستهز المنطقة إذا ما تم المساس بالمسجد الأقصى وتنفيذ المخططات الرامية إلى تهويد القدس".
ودعا الخطيب الأمة إلى التعامل بجدية مع الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى ومخططات الاحتلال الهادفة إلى تفريغ بيت المقدس من السكان العرب.