فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

فصائل المقاومة تعلن رفضها للشروط "الإسرائيلية" للتهدئة.

 

السبت 19 من جمادى الأولى 1429هـ 24-5-2008م

 

مفكرة الإسلام: رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية رفضًا مطلقًا الشروط والإملاءات الصهيونية لتحقيق التهدئة, مؤكدين على تلاحم قوى المقاومة على اختلاف توجهاتها جراء الحصار الصهيوني ومحذرة من مغبة الإقدام على تنفيذ اجتياح لقطاع غزة.

جاء ذلك, اليوم السبت, خلال إحياء الذكرى السادسة لاستشهاد نجل أحمد جبريل قائد الجبهة الشعبية القيادة العامة الشهيد جهاد جبريل.

حركة حماس:

وقال وزير الصحة الدكتور باسم نعيم خلال كلمة له نيابة عن رئيس الوزراء إسماعيل هنية: "إن الجبهة الشعبية أثبتت قوتها وعدم خضوعها للإغراءات والتهديدات الداخلية والخارجية، وحافظت على إستراتيجيتها تجاه المقاومة".

فيما أشاد وزير الصحة باسم نعيم، خلال كلمته نيابة عن رئيس الوزراء إسماعيل هنية بتلاحم الجبهة مع قوى المقاومة، مؤكدًا أن استشهاد نجل القائد أحمد جبريل أعطى الصورة المشرقة لموقف الجبهة تجاه المقاومة كخيار استراتيجي لاستعادة الحقوق. 

وأكد نعيم في خطابه على حماية حكومته للمقاومة، وجاهزيتها لدفع أي ثمن مقابل استعادة الحقوق الفلسطينية.
من جانب آخر, حذر القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان من مغبة الإقدام أو مجرد التفكير في اجتياح قطاع غزة, مؤكدًا جاهزية المقاومة لرد هذا العدوان.

وأشار رضوان إلى أن الاحتلال يريد تهدئة مجانية دون فتح للمعابر ولا كسر للحصار، مشددًا أن حركته تملك كل الخيارات والإمكانات لكسر الحصار ومواجهة العدوان في حال فشلت التهدئة.

حركة الجهاد الإسلامي:

أما حركة الجهاد الإسلامي فقد أكد نافذ عزام القيادي في الحركة مماطلة الجانب الصهيوني في مسألة التهدئة, مشيرًا إلى أن "أن فصائل المقاومة لا تلهث نحو تهدئة مع "إسرائيل"، ومستهجنًا في الوقت ذاته الموقف الإسرائيلي الابتزازي تجاه مبادرة التهدئة التي وافقت عليها الفصائل. فيما أكد الرفض الفصائلي المطلق لأية شروط إسرائيلية من أجل التهدئة.

الجبهة الشعبية:

وقد استنكر القيادي في الجبهة الشعبية أحمد جبريل "التواطؤ العربي تجاه قضية فلسطين ومشاركة بعض الدول العربية في انتداب واحتلال فلسطين منذ النكبة وحتى هذه الفترة".

كما اعتبر جبريل أن استمرار المفاوضات مع المحتل الصهيوني يجلب الويلات ويتنازل عن المزيد من حقوق الفلسطينيين, داعيًا الرئيس الفلسطيني إلى وقف المفاوضات التي وصفها بالعبثية مع الاحتلال, متهمًا قياداتها بالمجيء إلى فلسطين مطأطئي الرءوس تحت راية "إسرائيل".

وعدّ جبريل عمليات أسر الجنود الصهاينة الطريقة الوحيدة التي تكفل الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال, داعيًا فصائل المقاومة إلى أسر المزيد من الأسرى لفرض شروط المقاومة على الجانب الصهيوني.

.