فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
المؤتمر الإسلامي تدعو لتدخل مجلس الأمن بشأن القدس
الأحد 14 من ذو القعدة1430هـ 1-11-2009م
مفكرة الإسلام: طالبت منظمة المؤتمر الإسلامي اليوم الأحد أعضاءها الممثلين في مجلس الأمن الدولي وروسيا، بطلب عقد اجتماع طارىء للمجلس لبحث الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك.
وقال بيان صادر عن المنظمة عقب الاجتماع الوزاري الطارىء للجنة التنفيذية للمنظمة في مدينة جدة غرب السعودية: "جددنا الدعم الثابت للموقف الفلسطيني المستند إلى التمسك بحق السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967، بما فيها القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين المستقلة".
وأعلن اجتماع المنظمة رفض أية محاولة للانتقاص من السيادة الفلسطينية على القدس، واستنكر الانتهاكات الصهيونية وحذر من محاولات تغيير وضع مدينة القدس.
جدير بالذكر أن اللجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامي تشمل السعودية ومصر وسوريا وماليزيا والسنغال وأوغندا وطاجيكستان.
تحذير من المؤامرات الصهيونية لتهويد القدس
وكان السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية قد وجه تحذيرًا من استمرار المخططات الصهيونية الخطيرة في القدس والتي تهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك مثلما حدث في جريمة تقسيم الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وقال السفير صبيح: "من خلال متابعة شبكة الأنفاق أسفل المسجد الأقصى وإقامة عدة كنس داخل هذه الأنفاق التي تقود من منطقة سلوان إلى حارة المغاربة وأنفاق وصلت حتى أسفل كأس المسجد مما يؤكد على ان الأقصى بخطر حقيقي وأكثر من أية فترة مضت".
وأضاف: "هناك مخطط لتقسيم الحرم القدسي وهم بدأوا بالفعل بتدريب أفراد جيش الاحتلال على عزل مناطق في المسجد الأقصى ومنع المسلمين من دخولها وكل ذلك يتزامن مع وضع كاميرات مراقبة وأجهزة متابعة حساسة في محاولة لتقسيم المسجد الأقصى في مرحلة أولى ربما أن تكون بداية لهدم المسجد الذي هو جزء أساسي من عقيدة مليار ونصف مليار مسلم في العالم".
وأردف السفير صبيح: "توجود فرق دينية يهودية متعصبة تعمل على انتقاء الحجارة وتنظيم شعائر وطقوس دينية، بتزامن مع نشر عشرات المتعصبين داخل المسجد الأقصى مرة واحدة أسبوعيًا على الأقل وبحماية كامل من جنود الاحتلال".