فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

اليونسكو يضع القدس خارج قائمة التراث المهدد بالخطر وخبراء مصريون يحذرون.

 

الاثنين25 من رجب1429هـ 28-7-2008م

 

مفكرة الإسلام: حذر خبراء آثار مصريون من المحاولات "الإسرائيلية" الرامية إلى هدم المسجد الأقصى، مؤكدين أن "الإسرائيليين" يحاولون تطويع الاكتشافات الأثرية لتتماشى مع الأساطير التوراتية.

وطالب الخبراء العالم العربي والإسلامي بالعمل من أجل إنقاذ الأقصى، مؤكدين أن المسجد الأقصى يمثل خطاً أحمر ومن واجبنا الدفاع عنه.

وأوضح الخبراء أنه لا يوجد آثار يهودية في العالم باستثناء 3 مقابر مشكوك في أثريتها، معربين عن أسفهم لأن اليونسكو وضعت القدس خارج قائمة التراث المهدد بالخطر.

عملاء "إسرائيل" في البعثات الأثرية لمصر وفلسطين:

 وقال الكاتب الصحفي علي القماش إن هذه المشكلة تأخذ بعدين الأول هو تطويع الصهاينة للاكتشافات الأثرية لتتماشى مع الأسطورة التوراتية بجانب محاولات عملاء "إسرائيل" في البعثات الأثرية التي تتولى أعمال التنقيب في مصر وهى تأخذ شكلاً أكثر خطورة في فلسطين وتحديداً في القدس، وتحت حرم المسجد الأقصى.

 وأشار إلى أن البعد الآخر هو عدم وجود رد فعل مناسب مع ما يجري وكأنه انتظار لوقوع البلاء رغم أن قضية المسجد الأقصى تمثل خطوطاً حمراء وليست مجرد قضية دينية أو أمن قومي، وهو ما يعني تجاوزها كل الاحتمالات.

 وقال محمد الكحلاوي الأمين العام لاتحاد الآثاريين العرب – بحسب صحيفة الشرق - حينما نقول أن المسجد الأقصى في خطر يقولون إننا نسمع هذا الكلام منذ 50 عاماً، موضحاً أن الخطورة في أن الأمر مبنى على حوائط حاملة فلم تكن في هذا الزمان خرسانات.

 وأشار إلى أن المسجد في خطر حقيقي خاصة ناحية الجنوب "باب المغاربة" لأن أقرب نقطة للمسجد الأقصى على مسافة 135 متراً، بينما أي باب آخر على مسافة 1.5 كليومتر.

متحف "أجياد" لعرض تاريخ "إسرائيل" المزور:

كما أشار الكحلاوي إلى أن "إسرائيل" تصمم الآن مشروع متحف "أجياد" لعرض تاريخ "إسرائيل" المزور، والمتحف يقام على موقع مقبرة إسلامية, وأعرب عن أسفه لأن التقصير والتدمير يبدأ من "اليونسكو" وهذا ضد الاتفاقيات الدولية التي تمنع على المحتل أن يغير التراث.

وأكد أن "اليونسكو" وضعت القدس خارج قائمة التراث المهدد بالخطر، وأن الأردن فقط هو الذي سجل القدس.. وأمريكا وبريطانيا رفضتا هذا حتى يتم هدم المسجد الأقصى رغم أن العالم يحرص على حماية تماثيل بوذا.

 

.