فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

إسرائيل تواجه متضامني الحرية بالسجن أو الترحيل

الثلاثاء18 من جمادى الثانية1431هـ 1-6-2010م

مفكرة الإسلام: ذكرت الإذاعة "الإسرائيلية" العامة اليوم الثلاثاء أن 480 شخصًا من ركاب "أسطول الحرية" لمساعدة قطاع غزة الذي هاجمته البحرية "الإسرائيلية" أمس الاثنين، معتقلون في "إسرائيل" وأن 48 آخرين في طريقهم للترحيل.

وتم تجميع الـ 480 معتقلاً في سجن أشدود جنوب "إسرائيل" بينما تم اقتياد 48 آخرين إلى مطار بن جوريون الدولي لطردهم إلى بلدانهم.

من جهة أخرى تم إيداع 45 شخصًا آخرين معظمهم من الأتراك داخل مستشفيات لتلقي العلاج.
من جهتها قالت متحدثة باسم شرطة الهجرة "الإسرائيلية" إنه تم اعتقال أكثر من 80 ناشطًا بحلول مساء أمس، وتوقعت اعتقال مئات آخرين خلال الليل.

وأشارت المتحدثة وفقًا لـ"الجزيرة نت" إلى أن 25 محتجزًا وافقوا على ترحيلهم، بينما سيتم اقتياد آخرين إلى السجن.

وقال وزير الداخلية "الإسرائيلي" إسحاق أهارونوفيتش إنه سيتم الإفراج عن معظم المحتجزين عقب الانتهاء من عمليات التدقيق والتحقيق معهم، لكنه حذر من أنه سيتم الإبقاء على تدعي سلطات الاحتلال تورطه في أعمال "عنف" قيد الاعتقال بهدف توجيه الاتهام ضده.

إيداع الموقوفين في سجن قريب من بئر السبع

إلى ذلك ذكرت صحيفة هآرتس أن من رفضوا التوقيع على وثيقة لطردهم فورًا من "إسرائيل" تم إيداعهم في سجن قريب من مدينة بئر السبع جنوبًا.

وأوضحت الصحيفة أن دبلوماسيين من الجزائر والسويد والولايات المتحدة بين النشطاء الذين تم إنزالهم بعدما اقتادت البحرية "الإسرائيلية" سفن الأسطول الست إلى ميناء أشدود، وقد تم تسليم الدبلوماسيين لوزارة الخارجية "الإسرائيلية".

وبين المتضامنين الذين هاجمتهم "إسرائيل" في المياه الدولية عدد من الصحفيين، منهم طاقم شبكة الجزيرة المكون من سبعة صحفيين ومصورين، وصحفي ومصور بلغاريان بالإضافة إلى صحفي إماراتي.

 

.