فلسطين التاريخ / الانتفاضة والأسرى والمعتقلين
ارتفاع أعداد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الصهيوني إلى 1600
التاريخ: 18/3/1430 الموافق 15-03-2009
ذكر تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن قائمة الأسرى المرضى في المعتقلات الإسرائيلية، ارتفعت إلى 1600 أسير، مشيراً إلى أن ذلك هو "نتيجة استمرار سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارات السجون بحقهم".
وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة، في بيان صحفي وصل مراسل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه،: "إن غالبية الأسرى في السجون الإسرائيلية يواجهون مشاكل صحية بدء من سوء ظروف احتجازهم سواء خلال فترة التحقيق التي تستخدم فيها إسرائيل كافة أصناف التعذيب والتنكيل لانتزاع المعلومات منهم بالقوة أو خلال المراحل التالية من الحجز ومرورا بعدم توفير أطباء متخصصين لهم في السجون وانتهاء بالتأخير الشديد في اكتشاف الأمراض المصاب بها الأسرى خاصة الأمراض الخطيرة كالسرطان والفشل الكلوي والقلب مما يؤدي إلى تزايد أعداد المرضى بينهم بأمر يشكل خطرا على حياة كثير منهم".
وأوضح الأشقر أن الأمر لا يقف عند هذا الحد "بل يتم منع الأسرى المرضى من الحصول على العلاج المناسب لحالتهم الصحية أو إجراء علميات جراحية ضرورية كما يحرمون من الخروج إلى المستشفى للقيام بالتحليل اللازمة وصور الأشعة أو حتى إدخال أطباء في السجون للاطمئنان على حالتهم على نفقتهم الخاصة".
وأشار إلى أن بعض المعتقلات لا يوجد بها طبيب، "وأن الذي يقوم بممارسة هذا الدور ممرض لا يستطيع أن يشخص الأمراض أو يقدم علاجاً مناسباً وأقصى ما يمكن عمله صرف المسكنات حتى لا يموت الأسير داخل السجن".
وناشدت وزارة الأسرى والمحررين كافة المؤسسات والهيئات الدولية وخاصةً منظمة الصحة العالمية ضرورة إرسال لجان طبية بشكل عاجل لزيارة السجون للاطلاع على حالات الأسرى المرضى الذين يتعرضون للموت البطيء بفعل الإهمال الطبي.
المصدر: فلسطين اليوم