فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال: القدس والضفة تشهدان مقاومة شعبية ونخشى من العمليات الكبيرة

الأحد 24 من ربيع الثاني1430هـ 19-4-2009م
مفكرة الإسلام: أعلن مصدر أمني في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أن ما تشهده الضفة المحتلة ومدينة القدس منذ أسابيع وأشهر هو بمثابة مقاومة شعبية.
وحسب المصدر فعلى الرغم من عدم وجود قاسم مشترك بين تلك الأحداث ولعدم وجود جهة توجهها إلا أن الجيش "الإسرائيلي" قلق جدا من تلك الأحداث ويتوقع اتساع رقعتها وحجما في كل الضفة.
وتوقع المصدر أن تتوسع تلك الأحداث إلى عمليات كبيره ضد جيش الاحتلال والمستوطنين، وبحسب المصدر فان المقاومة الشعبية في القدس والضفة تدل علي حالة من الإحباط.
وقال المصدر الأمني "الإسرائيلي": إن المقاومين في الضفة والقدس بدءوا يرفعون رؤوسهم، ومن الممكن أن تتسع الأحداث وتزداد وتيرتها حيث أنه سيكون من الصعب على جهاز الشاباك وجيش الاحتلال منع عمليات من تلك الأنواع ( دهس، طعن، إلقاء حجارة وزجاجات حارقه).
وأشار مراسل صحيفة معاريف أفي سخاروف إلى أن الازدياد في العمليات في الضفة والقدس سببها حكومة نتنياهو التي ترفض التفاوض مع الفلسطينيين, على حد قوله.
عملية القدس
وكان فلسطيني من سكان حي العيزرية في القدس قد هاجم أفرادا من الشرطة "الإسرائيلية" الذين يقفون علي حاجز حزما الواقع في مغلف القدس .
وقد أدي الاصطدام وفقا "لإذاعة جيش الاحتلال" لإصابة شرطيين "إسرائيليين" أحدهما أصيب بصوره خطيرة والآخر أصيب بصوره متوسطه وتم اعتقال السائق الفلسطيني الذي يبلغ 37 عاما وقد اعترف خلال التحقيق معه بأنه قام بعملية الدهس عمدا.
وتجدر الإشارة ان عملية الدهس هي الثانية خلال شهر في مدينة القدس.
من جهة أخرى, فتحت الزوارق الحربية "الإسرائيلية"، نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه قوارب الصيادين على شاطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان، بأن الزوارق الحربية "الإسرائيلية" التي تجوب شواطئ بحب رفح، أطلقت زخات من الرصاص على الصيادين وقواربهم، مما أدى إلى إحداث أضرار في عدد من القوارب، إضافة إلى منع الصيادين من صيد الأسماك لجلب قوت أبنائهم.