فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
سفينة الحرائر تحمل نساء مسلمات لكسر حصار غزة.
سفينة (الحرائر) تحمل نساء مسلمات لكسر حصار غزة
التاريخ: 2/12/1429 الموافق 01-12-2008
المختصر / نظمت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع هيئات بحرينية أخرى مهرجانا تضامنيا في المنامة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وللتنديد بالحصار "الصهيوني والعربي" المفروض على فلسطينيي القطاع، وأعلنت عن إعدادها لإرسال سفينة الحرائر تحمل على متنها نساء مسلمات، بعد تخاذل الرجال، لكسر حصار غزة.
وانتقد نائب رئيس الجمعية محمد مساعد في تصريحات لموقع قناة الجزيرة صمت أغلب الحكومات العربية وعدم الاكتراث للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني، فيما أعلن النائب ناصر الفضالة عن وجود تنسيق بحريني مع وزارة الصحة في القطاع لنقل مرضى فلسطينيين للعلاج بالمنامة.
كما أعلن عن توجه لإطلاق سفينة تحمل اسم "الحرائر" على متنها نساء من مختلف الدول العربية للمساهمة في كسر الحصار، مؤكدا أن سفينة البرلمانيين العرب لكسر الحصار ستنطلق في الأول من الشهر المقبل من اليونان وسيكون على متنها 24 برلمانيا عربيا، بالإضافة لبعض الأوروبيين.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الإبقاء على المعابر مع قطاع غزة مغلقة .
واستبعد وزير النقل الإسرائيلي ونائب رئيس الوزراء شاؤول موفاز إعادة احتلال قطاع غزة.
من جانبها نفت السعودية أن تكون رفضت منح تأشيرات دخول لفسلطينيين من قطاع غزة يرغبون بأداء فريضة الحج، وأكدت أنها سلمت جميع التأشيرات إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك ردا على اتهامات لحركة حماس. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية قوله إن المملكة تنظر إلى جميع الفلسطينيين بعين المساواة ومنحت الآلاف منهم من جميع الأراضي المحتلة بما فيها قطاع غزة تأشيرات دخول للمملكة لأداء فريضة الحج .
المصدر: الإسلام اليوم
جمعية الإصلاح تسير قافلة إغاثة كويتية عبر البحر إلى غزة
التاريخ: 2/12/1429 الموافق 01-12-2008
المختصر / عقد قطاع الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي مؤتمر صحفيا اليوم الاثنين (1/12)، لإشهار النسخة الثانية من حملته "أغيثوا غزة"، وأعلن خلال هذا المؤتمر عن تسيير قافلة إغاثة كويتية عبر البحر لإغاثة المحاصرين في غزة.
وألقى الدكتور وليد العنجري رئيس مكتب بلاد الشام في قطاع الرحمة العالمية بالأمانة العامة للجان الخيرية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي بيانا صحافيا قال فيه: إن هناك في غزة يعيش إخوة لنا في سجن كبير يكبتهم قهر الحصار الظالم، هدم البيوت، ونسف الطرقات وتجريف المزارع واقتلاع الأشجار، وتدمير المدارس...قطع الكهرباء وشح المياه، ومنع وصول الوقود والطعام والدواء.
وأضاف أن هناك أطفالا ترتجف أضلاعهم في برد الشتاء القارص، و يقبع أكثر من مليون ونصف فلسطيني تحت الحصار، إن غزة كلها اليوم تستغيث... فهل من مغيث؟!
واستعرض العنجري صورا لمعاناة الغزيين ودعم كلامه بالحقائق والأرقام وقال إن هذا غيض من فيض ، وأعلن عن إشهار النسخة الثانية من حملة "أغيثوا غزة"، ودعا المواطنين للمسارعة في المشاركة بهذه الحملة التي ستجمع مواد اغاثية وترسلها في قافلة بحرية كويتية من قبرص إلى غزة عبر البحر، وسيقوم مكتب الرحمة في غزة بالإشراف على توزيع هذه المساعدات.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
قارب الكرامة ورقة ضغط سياسية لرفع حصار غزة
التاريخ: 2/12/1429 الموافق 01-12-2008
المختصر / اختلفت المحاولة الأخيرة لكسر الحصار المفروض على غزة عن محاولتين سابقتين اقتصرتا على الطابع الإنساني والتضامن الشعبي.
هذه المرة تجاوز قارب الكرامة الشكل التضامني وصولا إلى مرحلة الضغوط السياسية, وشكل محاولة وصفت بأنها جادة لتثبيت هذا الخط البحري عبر لارنكا، ليكون ممراً بحريا بين غزة والعالم الغربي.
وقد وصل القارب على مقربة من مرفأ الصيادين بغزة قادماً من ميناء لارنكا القبرصي وعلى متنه 23 شخصية من بينها 13 برلمانياً أوروبيا ووزيرة بريطانية سابقة كانوا قد منعوا سابقاً من دخول غزة عبر معبر رفح من قبل السلطات المصرية. ويصف مراقبون فلسطينيون قارب الكرامة بأنه نقطة تحول جديدة على صعيد كسر الحصار.
ولم تتردد البرلمانية الأسكتلندية بلوني ميدلن عضو الحملة الأوروبية لكسر الحصار، في الإشارة إلى أن حقيقة الزيارة تهدف إلى تشكيل ضغط سياسي على إسرائيل.
وقالت ميدلن للجزيرة نت إن البرلمانيين جاؤوا لكسر الحصار السياسي الممارس من قبل الاحتلال على أهل القطاع، مشيرةً إلى أن هذه الحملة التضامنية تختلف عن سابقاتها من حملات التضامن الدولية الأخرى من حيث كونها "تحمل دلالات سياسية بالدرجة الأولى".
وكشفت أن الوفد سيسعى إلى تغيير المسار السياسي بالمنطقة عبر نقل معاناة سكان غزة المحاصرين، وكشفها للحكومات الأوروبية التي بدورها سيقع على عاتقها مسؤولية ممارسة الضغط السياسي على حكومة تل أبيب لرفع الحصار.
كما شددت البرلمانية الأسكتلندية على أن المشاركين بهذه الحملة والحملات الأخرى لا يستطيعون وحدهم الضغط على إسرائيل بدون تكاتف حكوماتهم.
رسالة سياسية
من ناحيته أكد رئيس اللجنة الأوروبية لرفع الحصار أن سفينة الكرامة تحمل على متنها رسالة سياسية واضحة لدول العالم، تحثهم على تكوين لوبي ضاغط مهمته كسر الحصار الإسرائيلي على غزة.
وقال عرفات ماضي للجزيرة نت إن الحملة التضامنية لكسر الحصار ماضيه بمهمتها الرئيسية، وهي كسر الحصار السياسي والاقتصادي والمعنوي.
كما وصف مشاركة وفد برلماني أوروبي إلى جانب حقوقيين ومتضامنين أجانب بأنه خطوة قوية إلى جانب المحاولات السابقة نحو تشكيل ورقة ضغط على العواصم الأوروبية من أجل التحرك بجدية تجاه الضغط على إسرائيل.
من جانبه اعتبر عضو بالحملة الدولية الفلسطينية لكسر الحصار أن وصول الرحلة البحرية الثالثة لغزة سيشكل حلقة رئيسية في إطار الجهود الرامية لفك الحصار.
ووصف أمجد الشوا قارب الكرامة بأنه قفزة نوعية على هذا الصعيد. كما أشار إلى رسالتين حملهما القارب، الأولى تضامنية مع الشعب الفلسطيني والثانية سياسية تطالب العالم ودول المنطقة بالتحرك.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
الزوارق الحربية الإسرائيلية تعترض السفينة الليبية بعد وصولها المياه الإقليمية لغزة
التاريخ: 2/12/1429 الموافق 01-12-2008
المختصر / اعترضت الزوارق الحربية الإسرائيلية،صباح اليوم الاثنين1-12-2008، السفينة الليبية القادمة بمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، ومنعتها من الوصول لشواطئ غزة واعادتها من حيث أتت.
وقالت مصادر أن السفن الحربية الإسرائيلية اعترضت سفينة "المروة" الليبية، قبل أن تجبرها على العودة لمدينة العريش المصرية بعد دخولها المياه الإقليمية لقطاع غزة.
وكانت صحيفة "معاريف" العبرية، نقلت عن مسئول أمني كبير تحذيره للسفينة الليبية القادمة بمساعدات إلى غزة، وقال "لقد سمحنا في السابق بدخول مساعدات من هذا القبيل لكن الوضع مختلف هذه المرة".
وأضافت الصحيفة: "أن عدة سفن مساعدات أقلت متضامنين وصلت إلى شواطئ غزة خلال الشهرين الماضيين، وتقرر في حينه بعد تقدير الموقف بين وزارتي الدفاع والخارجية عدم اعتراض تلك السفن".
وأكدت مصادر فلسطينية وعربية متطابقة أن غزة على موعد خلال الأيام القادمة مع وصول ثلاث سفن على الأقل، من كل من ليبيا وقطر وتركيا، مما يشكل إضافة نوعية، وفقاً لمهتمين بحملات كسر الحصار، لأنّ هذه السفن تُعتبر أولى المحاولات العربية والإسلامية الفعلية على هذا الطريق، فضلاً عن تأكيدها الحق الفلسطيني في المياه الإقليمية، وترسيخها مبدأ الممر المائي في هدم جدار الحصار الظالم.
يذكر أن السفينة الليبية أبحرت بشكل رسمي مساء الأربعاء الماضي من ميناء "زوارة" غرب العاصمة الليبية طرابلس متوجهة صوب شواطئ قطاع غزة وعلى متنها نحو ثلاثة آلاف طن من المساعدات الغذائية والدوائية بقيمة 15 مليون دولار اميركي.
كانت أربع سفن أجنبية، هي "غزة الحرة"، و"الحرية"، و"الأمل" و"الكرامة"، تقل متضامنين وبرلمانيين وناشطين حقوقيين، إضافة لمواد إغاثية، قد تمكنت من الوصول إلى غزة بنجاح في الشهور الثلاث الماضية، عبر ثلاث رحلات اعتباراً من نهاية شهر آب (أغسطس) الماضي، "دون أن تبقي عذراً لأحد"، كما قال عدد من المتحدثين.
المصدر: فلسطين الآن
وفاة مريضين يرفع عدد ضحايا الحصار لـ263
المختصر / أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن وفاة مريضين أحدهما ضابط إسعاف، بعد منعهما من السفر لتلقي العلاج خارج قطاع غزة بسبب إغلاق المعابر المستمر منذ ما يزيد على العام والنصف.
وقالت المصادر إن المريض رياض أبو عطايا (50 عاماً) ويعمل ضابط إسعاف في الخدمات الطبية العسكرية مصاب بالسرطان وتوفي نتيجة منعه من مغادرة القطاع وتلقي العلاج في مستشفيات الخارج بالرغم من امتلاكه لجميع الأوراق اللازمة بما فيها تحويلة العلاج بالخارج.
وأشارت المصادر إلى أنه بعد سويعات قليلة انضم إلى ركب شهداء الحصار المواطن صالح كامل أبو شنب من مدينة غزة والبالغ من العمر 52 عاما، والمصاب بسرطان البنكرياس، نتيجة منعه هو الآخر من العلاج في الخارج.
يذكر أنه بوفاة المريضين يرفع عدد شهداء الحصار منذ متصف حزيران/ يونيو 2007 إلى 263 ضحية، جلهم من الأطفال والنساء، فيما يبقى الباب مشرعا أمام المزيد من الضحايا في حال استمر الاحتلال في مماطلته بالسماح لمرضى القطاع بالسفر وتلقي العلاج في الخارج.
المصدر: مركز البيان للإعلام