فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تسونامي محتمل على سواحل فلسطين 48
الثلاثاء9 من ذو القعدة1430هـ 27-10-2009م
مفكرة الإسلام:أفادت باحثة "إسرائيلية" أن الأجزاء الساحلية الشمالية من فلسطين المحتلة سنة 1948 يحتمل أن تتعرض لموجات المد البحري المعروفة باسم "تسونامي"، مستندة إلى أن تلك المنطقة شهدت أحداثًا مماثلة خلال حقب تاريخية ماضية.
ووفقًا لما أوردته القناة السابعة بالتلفزيون "الإسرائيلي"، كشفت دراسة جيولوجية أثرية أجراها باحثون بجامعة حيفا في منطقة قيسارية على ساحل البحر المتوسط عن وجود طبقات جيولوجية في ميناء قيسارية الأثري، والتي رجحت تعرض المنطقة في السابق لأمواج المد البحري "تسونامي".
وتقول بيفرلي جودمان الباحثة من كلية العلوم البحرية في جامعة حيفا: "إن أحداث تسونامي في منطقة المتوسط تقع بتواتر أقل مقارنة مع المحيط الهادي، إلا أن ما توصلنا إليه من نتائج يكشف عن أن معدل تكرار وقوعها معتدل في المنطقة".
وأشارت إلى أن دراسة أجراها فريق بحث من الجامعة كشفت عن وجود طبقات جيولوجية غير مألوفة لم يسبق رؤية مثيل لها في المنطقة، حيث رجح الفريق أنها طبقات محلية ترتبط بما تم من عمليات بناء سابقة في الميناء، غير أن البحث أظهر أن تلك الطبقات تمتد على طول المنطقة بالكامل.
وخلُصت الدراسة، التي تضمنت إجراء اختبارات جيولوجية إلى أن تلك الطبقات نجمت عن وقوع عدة أحداث "تسونامي" محلية في المنطقة خلال حقب تاريخية ماضية، ما يعني أنه من غير المستبعد وقوع حدث "تسونامي" يضرب الشواطئ الساحلية في شمال فلسطين المحتلة سنة 1948، بحسب تقدير الفريق.
وأكدت أن الموجات المحلية لا تكون بالضرورة صغيرة في حجمها، إذ قد يبلغ ارتفاعها خمسة أمتار، فيما يحتمل أن تمتد أفقيًا إلى مسافة تصل إلى كيلومترين.