فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الاحتلال يضع شروطًا للتهدئة وحماس تؤكد استعدادها للحرب.

 

الاثنين7 من جمادى الأولى 1429هـ 12-5-2008م

 

مفكرة الإسلام: أعلنت الإذاعة الصهيونية اليوم أن حكومة رئيس الوزراء إيهود أولمرت وضعت شروطًا مقابل الاتفاق على تهدئة غير معلنة مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس.

وذكرت الإذاعة أن هذه الشروط تضمنت وقف الهجمات المسلحة وعمليات إطلاق الصواريخ، وكذلك تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.

وقال المحللون إن هذه الشروط وغيرها تتناول بعض النقاط التي اعتادت سلطات الاحتلال الصهيونية الاعتماد عليها في تبرير جرائمها الدموية ومذابحها الوحشية بحق المدنيين الفلسطينيين.

ونقلت الإذاعة الصهيونية عن مصادر مطلعة في حكومة أولمرت قولها إنه في حالة استجابة حماس لهذه الشروط؛ فإن سلطات الاحتلال قد تتوقف عن مواصلة عدوانها العسكري الغاشم في قطاع غزة.

ومما اعتبره المراقبون تنصلاً من الاتفاقية قبل ميلادها؛ زعمت المصادر الصهيونية أن التزام حماس بهذه الطلبات والشروط سينفي الحاجة إلى إبرام اتفاق بشأن التهدئة بين الجانبين.


حماس تحذر من رفض التهدئة، وتعتبره إعلان حرب
:

 أما حركة المقاومة حماس فقد هددت اليوم بأن رفض "إسرائيل" لتهدئة متبادلة ومتزامنة في قطاع غزة معها يعني إعلان الحرب، مشيرة إلى أنها جاهزة لهذا الخيار وكافة الاحتمالات الأخرى.

وصرح القيادي في حركة حماس الدكتور محمود الزهار بأن التهدئة المتبادلة هي مصلحة لكافة الأطراف في المنطقة ومن بينها "إسرائيل".

وأشار الزهار إلى أن رفض الاحتلال الصهيوني لهذه التهدئة يعني رغبته في إعلان الحرب.

وشدد محمود الزهار على أن حركته لا تتلقى عبر الإعلام الرد الصهيوني على عرض التهدئة، الذي يمتد لستة أشهر في قطاع غزة أولاً، لافتًا إلى أن مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان هو الذي سيحمل الرد النهائي من "إسرائيل".

.