فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
نجاة قيادي قسامي بارز من غارة إسرائيلية بالسودان
الخميس 07 ابريل 2011
مفكرة الاسلام: أكد مسئول في حركة "حماس" الخميس، أن الغارة التي قصفت سيارة بالقرب من مدينة بورسودان السودانية يوم الثلاثاء والتي تسببت في مقتل شخصين كانت تستهدف قياديًا في "كتائب عز الدين القسام"، الذراع المسلح للحركة.
وقال إسماعيل الأشقر، إن ابن شقيقه القيادي البارز في "كتائب القسام" عبد اللطيف الأشقر كان هو المستهدف من الغارة التي يعتقد أن طائرات "إسرائيلية" نفذتها واستهدفت سيارة مدنية بجوار مطار مدينة بورسودان بشرقي السودان مساء يوم الثلاثاء.
ونقلت وكالة "صفا" المحلية عن الأشقر تأكيده إن ابن شقيقه (الذي غادر غزة في العام 1998 وتقطن عائلته في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع) كان المستهدف الرئيس من الغارة الإسرائيلية في السودان، "لكنَّ الله أعماهم ونجاه".
وأضاف أن ابن شقيقه تعرض لعدة محاولات إغتيال، وأن "الاحتلال يطارده منذ سنوات طويلة"، واصفا إياه بـ"القيادي العسكري الكبير في حركة حماس".
وكانت وسائل إعلام ذكرت في وقت سابق أن عبد اللطيف الأشقر الذي تتهمه "إسرائيل" بالمسئولية عن تهريب الأسلحة لحركة "حماس" في قطاع غزة، وأنه خلف القيادي في "حماس" محمود المبحوح، والذي اغتالته إسرائيل في دبي في يناير 2010، قتل في الغارة.
وكانت طائرة قصفت مساء الثلاثاء سيارة مدنية على طريق مطار بورسودان، واتهم وزير الخارجية السوداني علي كرتي "إسرائيل" بتنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخصين لم تعرف هويتيهما، لكن "إسرائيل" لم تعلن مسئوليتها عن القصف.
وشهدت الولاية السودانية نفسها حادثا مماثلا قبل عامين، وأشارت التقارير في حينها إلى احتمال أن تكون "إسرائيل" هي من نفذه لمنع وصول أسلحة إلى قطاع غزة، وأسفر الحادث عن مقتل 119 شخصًا.