فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تطور صواريخ وقذائف المقاومة يصيب الاحتلال الصهيوني بالخوف.
الجمعة 2 من جمادى الثانية1429هـ 6-6-2008م
مفكرة الإسلام: أصابت صواريخ وقذائف المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الصهيوني بالاضطراب, وتحدثت مصادر صهيونية ووسائل إعلام عبرية عن قلق في الأوساط الاستخباراتية مما أسمته "مفاجآت" صاروخية لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال المحلل السياسي الصهيوني للشؤون الفلسطينية في القناة العاشرة للتلفزيون العبري تسفيكا يحزقيلي: إن حماس تريد زيادة الضغط على الجبهة الداخلية والحكومة الصهيونيتين، لإجبارهما على قبول الهدنة، وذلك إثر القصف الصاروخي لكتائب القسام، الخميس، والذي استهدف المنطقة المسماة "كيبوتس نير عوز"، واعتراف الاحتلال بمقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.
وأضاف يحزقيلي: إنّ حماس لا تطلق الصواريخ بكثافة، وإنما تكتفي بصواريخ معدودة، لكنها دقيقة الإصابة، في إشارة إلى نوع جديد من "منهاج العمل" لديها، أي أنّ حماس لا تعتمد على "الكم، وإنما على نوعية الإصابات هذه الأيام"، على حد وصفه.
مفاجآت المقاومة
وكانت صحيفة "معاريف" قد ذكرت, أنّ مفاجأتين أثارتا قلق ما يسمى بقوات الأمن الصهيونية العاملة على حدود قطاع غزة، تتمثل الأولى في إطلاق صاروخ موجّه ضد الدبابات للمرة الأولى من القطاع، وهو صاروخ روسي الصنع من طراز "فاغوت"، عُثر على بقاياه الأربعاء في منطقة "الجدار الحدودي"، كما أطلقت وللمرة الأولى صواريخ "كاتيوشا" بقطر 107 ملم.
وأشارت الصحيفة إلى أن استخدام هذا الصاروخ والذي يمكن توجيهه عن بعد، أثار القلق الأكبر للكيان الصهيوني، بسبب دقة إصابته.
ولفتت الصحيفة إلى أن الصواريخ المضادة للدبابات التي استخدمتها "حماس" حتى اليوم، من نوع "آر بي جي" التي تعتبر قديمة جداً، ولا يمكن السيطرة عليها بعد إطلاقها، منوهة بأنّ صواريخ "فاغوت" معروفة بتشخيصها للهدف بواسطة أشعة تحت حمراء، تحدِّد الهدف من مسافة بعيدة، وتوجه الصاروخ نحو الهدف.
ورأت الجهات الأمنية في الكيان الصهيوني، أنه "من المتوقع مواجهتنا بمفاجآت أخرى غير سارّة"، وذلك بعد إطلاق صاروخ "كاتيوشا" بقطر 107 ملم وصاروخ "فاغوت".
وكان يوفال ديسكين، رئيس المخابرات العامة في الكيان الصهيوني قد قال: إنه لدى حماس صواريخ مضادة للطائرات، لكن لم يتم استخدامها حتى الآن، وتحدث في وقت سابق عن حيازتها لصواريخ يمكن أن يبلغ مداها أربعين كيلومتراً.