فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مقتل 9 وإصابة 90 إثر تنفيذ حملة أمنية لاعتقال المتورطين في حادثة بحر غزة.

 

مقتل 9 وإصابة 90 إثر تنفيذ حملة أمنية لاعتقال المتورطين في حادثة تفجير بحر غزة

فلسطين الآن 3/8/2008م/ استشهد اثنين من الشرطة الفلسطينية وأصيب ثلاثون مواطنا فلسطينيا بينهم ستة من الشرطة الفلسطينية بعد أن قامت الشرطة الفلسطينية منذ صباح هذا اليوم السبت الموافق 2/8/2008م بحملة أمنية شاملة في حي الشجاعية في مدينة غزة وذلك لاعتقال بعض المطلوبين والخارجين عن القانون المتورطين في حادثة تفجير بحر غزة.

وقال إسلام شهوان المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية في تصريح لشبكة فلسطين الآن أن هذه الخطوة  تأتي بعد أن استنفدت كل الوسائل السلمية مع المطلوبين لتسليم أنفسهم وتدخل الوجهاء وجد أنهم لن ينصاعوا لمنطق العقل مما اضطر الشرطة الفلسطينية لأخذ الإجراءات اللازم لحماية المجتمع الفلسطيني والمواطنين من هؤلاء العابثين خاصة بعد إنشاءهم مواقع وتدريبات عسكرية للخارجيين القانون هذا ما لم تسمح به الشرطة الفلسطينية.

وأكد شهوان أنهم تفاجئوا صباح اليوم من إطلاق قذائف هاون من قبل المنفلتين تجاه الشرطة، مشددا في الوقت ذاته على أنهم لن يسمحوا لأحد بالستر خلف العائلة لإعادة مسلسل الفلتان الأمني .

وبين أنه تم اعتقال مجموعة كبيرة ومصادرة كبية كبيرة من الأسلحة مشيرا إلى أن الشرطة الفلسطينية تمكنت من السيطرة على أكثر من مكان كان يتحصن بها  المطلوبين والخارجين عن القانون.

وأشار إلى أن هؤلاء سيخضعون للحقيق والاستجواب في مراكز التحقيق ومن ثم سيتم تقديمهم للعدالة.

في السياق ذاته أكدت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة استشهاد الشرطيين أحمد خليل النخالة والشرطي سامح أبو عاصي كما أدخل ثلاثة آخرين بينهم شخصان من عائلة حلس إلى غرفة العمليات.

 

الشرطة تحكم سيطرتها على المربع الأمني الذي تحصن فيه المنفلتين وتعثر علي ورشة لتصنيع العبوات

 

فلسطين الآن / أحكمت الشرطة الفلسطينية قبضتها عل المربع الخاص الذي كان يتحصن فيه عدد من المنفلتين حيث تم إلقاء القبض على عدد كبير من أفراد عائلة حلس ولاذ عدد منهم بالفرار  وتم مصادرة كمية كبيرة من السلاح الخفيف .

وذكرت الشرطة في بيان لها أنها عثرت مع بدأ عملية المسح الأمني للمربع الخاص الذي يتحصن فيه المنفلتين على ورشة لتصنيع العبوات والتي كانوا يستخدمونها لزعزعة الأمن والاستقرار وتفجير الأماكن العامة مؤكدة أن البحث ما زال مستمر عن الأسلحة والذخائر التي بحوزة هذه الفئة الخارجة عن القانون وان الشرطة الآن تسيطر علي المكان بشكل كامل.

وفور سماع المواطنون في غزة عن نجاح العملية التي تابعوها عن كثب بكافة تفاصيلها وأصبحت شغلهم الشاغل , عبروا عن سعادتهم بهذه الحملة الأمنية متمنين أن تكون الضربة القاسمة لأوكار الفساد والانفلات الأمني .

من جانبها أكدت عائلات حي الشجاعية بمدينة غزة رفضنا وبشكل قاطع المساس بهيبة الحكومة وأجهزة الأمن الفلسطينية وقالت: "أن من حقها ضبط الأمن وفرض النظام العام ومحاربة المجرمين، معلناَ مساندتها الكاملة لوزارة الداخلية والشرطة في ملاحقة المجرمين ومنفذي تفجير الشاطئ، متمنية التعامل برفق ووفق القانون خلال عمليات الملاحقة ومداهمة البيوت".

 

الاحتلال يطلق النار على مجموعة من عائلة حلس حاولت الهرب إليه ويصيب أحمد حلس ويقتل 4 من مرافقيه

المركز الفلسطيني للإعلام / أكدت مصادر فلسطينية أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار صوب مجموعة ثانية من عائلة حلس حاولت الفرار صوب معبر "ناحل عوز" الصهيوني، إلى الشرق من مدينة غزة، بعد سيطرة الشرطة على المنطقة التي كانت تأوي مجموعة من الهاربين والخارجين عن القانون.

وأكدت وكالة "سما" الإخبارية، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أنّ القيادي في فتح أحمد حلس أصيب بجراح متوسطة، فيما قتل أربعة من أفراد العائلة بنيران جيش الاحتلال، وأصيب عشرة آخرون بجراح بين خطيرة ومتوسطة.

وأوضحت المصادر أنّ اتصالات تجري مع العاصمة المصرية القاهرة والصليب الأحمر الدولي للسماح لمن تبقى من أفراد العائلة بالدخول إلى الكيان الصهيوني والوصول إلى رام الله . عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948

يذكر أنّ مجموعة أخرى من المنفلتين كانت هربت بالفعل وكان في انتظارها عدد من آليات الاحتلال، ونقلتها لأماكن مجهولة .

 

شهوان: وجدنا سلاحا من صنع إسرائيلي لدى عائلة حلس وفاجأنا كمية السلاح لديهم

فلسطين الآن / أكد إسلام شهوان الناطق باسم الشرطة الفلسطينية أن الحملة الأمنية التي قامت بها الشرطة ضد المنفلتين والارهابيين من عائلة حلس، كانت تهدف إلى جمع السلاح غير الشرعي الذي بيد العائلة والذي يستخدم في زعزعة الأمن الفلسطيني.

وقال شهوان في تصريح صحفي له اليوم السبت 2/8، " أهداف الحملة الامنية هي لم السلاح غير الشرعي وللقبض على المشتبه بهم في تفجيرات شاطئ بحر غزة والذين ينتمون لعائلة حلس" .

وأضاف شهوان " تفاجأنا من كمية السلاح الموجود في جوزة عائلة حلس، فكان هناك مخازن للسلاح بأنواعه الثقيل والخفيف، كما كان هناك مواقع تدريب لأفراد العائلة، وكان هناك بعض السلاح المصنع اسرائيليا، ومخازن للصواريخ والعبوات الناسفة" .

وتساءل الناطق باسم الشرطة الفلسطينية حول أهداف عائلة حلس من احتواء كمية السلاح هذه، ولمصلحة من، اذا ما كانت لا توجهه في صدر العدو الاسرائيلي، وقال " نحن نتساءل في أي قانون دولة تكون عائلة لديها ثكانت وسلاح ومكعبات اسمنتية وصاوريخ ولصالح من ؟؟؟؟".

وأوضح شهوان خلال تصريحه الصحفي أنه تم الاتفاق مسبقا مع العوائل الفلسطينية التي من ضمنها عائلة حلس على ميثاق شرف بتسليم كل المتورطين من أبناء العوائل الفلسطينية والمطلوبين للشرطة وللعدالة، إلا أن عائلة حلس أخلت بالاتفاق ولم تسلم المشتبه بهم رغم وضع وساطة عشائرية معهم استمرت لأسبوع دون فائدة .

 

.