فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
باراك يأمر بوضع 450 أسيرًا فلسطينيًا في زنازين انفرادية.
السبت 25 من شوال 1429هـ 25-10-2008م
مفكرة الإسلام: أمر وزير الحرب الإسرائيلي "إيهود باراك" بتجميع الأسرى الفلسطينيين الذين تطلب حماس إطلاق سراحهم في إطار صفقة تبادل الأسرى في معتقل واحد، ووضع معظمهم في زنازين انفرادية ومنع الزيارات من الأهل ومن الصليب الأحمر عنهم.
وقال مصدر في وزارة الحرب الإسرائيلية: إن الخطوات التي اتخذها باراك جاءت "في إطار تقريب ظروف اعتقال الفلسطينيين من ظروف اعتقال الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط".
وأضاف المصدر أن شاليط موجود في حبس انفرادي ولا يفسح المجال لأي اتصال بينه وبين أهله ولا يتاح للصليب الأحمر أن يقابله، ولا يعقل أن ترد إسرائيل على ذلك باستمرار ظروف اعتقال وصفها بالمرفهة للسجناء الفلسطينيين.
ويجري تشديد ظروف الاعتقال ضد 450 أسيرًا فلسطينيًا تطلب حماس أن يطلق سراحهم في صفقة شاليط.
وبموجب الإجراءات الجديدة تم نقل الأسرى إلى سجن في الجنوب الصحراوي.
وهاجم المصدر منظمة الصليب الأحمر الدولي بدعوى أنها لا تبذل جهودًا كافية لضمان زيارة شاليط، مهددًا بتقليص نشاط الصليب الأحمر إذا استمرت في تجاهلها لموضوع شاليط.
الفصائل: لن نسلم شاليط
وقال أبو مجاهد المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية إحدى الجماعات التي شاركت في العملية التي نفذت عبر الحدود وأسر خلالها شاليط إن خطوة باراك لن تجبر الفصائل التي تحتجزه على التخلي عن أي من مطالبها.
تجدر الإشارة إلى أن فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس انتقد تصريحات باراك بخصوص نيته اتخاذ قرار بعزل أسرى الحركة والتضييق على عائلاتهم، ووصف هذه التصريحات بأنها رعناء.
وأضاف برهوم في بيان له يوم الجمعة: إن تلك التصريحات تعبّر عن إفلاس وتخبط حكومة الاحتلال في معالجة الكثير من الملفات وعلى رأسها ملف شاليط.
وتحتجز إسرائيل بسجونها قرابة 11 ألف فلسطيني وتأمين الإفراج عنهم قضية مهيجة للمشاعر في المجتمع الفلسطيني الذي يعتبرهم رموزًا لمقاومة الاحتلال.