فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
حماس: معبر رفح لم يفتح .. وأزمة الحجاج لا زالت مستمرة.
الأربعاء 5 من ذو الحجة 1429هـ 3-12-2008م
مفكرة الإسلام: أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة إيهاب الغصين أن الإعلان عن فتح معبر رفح أمام حجاج القطاع في الأيام الماضية لم يكن له وجود على أرض الواقع.
وأضاف أن هذا الإعلان يهدف لإحراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشدداً على أن أزمة الحجاج ما زالت قائمة.
وقال الغصين في تصريحات صحفية إن الإعلان عن فتح المعبر "لم يكن إلا في الإعلام فقط"، موضحاً أن السلطات المصرية لم تبلغ الحكومة المقالة في غزة بفتح المعبر كما جرت العادة.
وجدد الغصين تأكيدات الحكومة أن الحجاج الشرعيين لم يحصلوا على تأشيرات لدخول السعودية لأداء مناسك الحج.
وأضاف "وحتى الذين حصلوا على تأشيرات الحج من وزارة الأوقاف في حكومة تصريف الأعمال برام الله لا توجد لهم جوازات سفر في غزة ولا توجد كشوفات بأسمائهم".
مطالب بمرسوم استثنائي لإنهاء الأزمة:
وكان وزير الأوقاف في حكومة هنية طالب أبو شعر قد أكد - بحسب الجزيرة - أنه لا حل لأزمة الحجاج في القطاع إلا بصدور مرسوم استثنائي من العاهل السعودي، مشيراً إلى أن المحاولات مع الجانب السعودي ما زالت مستمرة على كل المستويات.
وأشار الوزير إلى وجود وساطات لمن وصفهم بـ "أهل الخير" لحل هذه الأزمة، وأوضح أن الجانب السعودي لم يرد بالرفض، "الأمر الذي يعني أن الأمل في تمكين حجاج القطاع من الذهاب إلى الأراضي المقدسة لا يزال قائماً".
وأكد أن الفرصة لا تزال قائمة لغاية الآن وحتى السادس أو الثامن من ذي الحجة، مشيراً إلى أن الملك السعودي كان قد أصدر العام الماضي مرسوماً مشابهاً لصالح حجاج غزة بتاريخ الثامن من ذي الحجة، وأمر بنقلهم إلى مكة جواً.
حكومة رام الله استولت على حصة حجاج القطاع:
وحمل أبو طالب حكومة تصريف الأعمال في رام الله مسؤولية أزمة الحجاج، لأنها استولت على حصة الحجاج من القطاع وضيعت الفرصة على الآلاف من الذين فازوا في "القرعة الشرعية" قبل خمسة أشهر، وأعطت حصصهم لآخرين بناء على حسابات حزبية وسياسية ضيقة.