فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
استعدادات عسكرية صهيونية لمهاجمة أسطول الحرية 2 والاستيلاء عليه
زوارق حاملة للصواريخ ستشارك في العملية..
التاريخ: 29/4/1432 الموافق 04-04-2011
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن وزارة الخارجية الصهيونية أقرّت جملة من الإجراءات الاستعدادية وصفتها بـ "المحمومة"، تأتي في سياق مخططات سلطات الاحتلال، لتعزيز القدرة العسكرية لمواجهة سفن "أسطول الحرية 2" المقرر انطلاقه متجهًا إلى قطاع غزة منتصف شهر أيار (مايو) المقبل.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين (4-4)، أن وزارة الخارجية تعكف هذه الآونة على عقد جلسات تنسيقية وتشاورية تشارك فيها الدوائر الأمنية الصهيونية المختصة، وذلك لدراسة سبل مواجهة قافلة الإغاثة الدولية والاستيلاء عليها عسكريًا.
وأشارت إلى أن قوات سلاح البحرية الصهيونية تستكمل استعداداتها للتعامل مع احتمال "اللجوء إلى القوة" ضد الأسطول وركابه، موضحة بأن قوات "الكوماندوز" البحري الصهيوني ستكلف بعملية الاستيلاء على سفن الأسطول، مستخدمة زوارق حربية حاملة الصواريخ، حسب الصحيفة.
وأضافت "هآرتس" أن قوات "الكوماندوز" تتدرب منذ مدّة طويلة على مواجهة عدة سيناريوهات خلال عملية الاستيلاء على قافلة السفن الدولية، مع الاستعانة بمعلومات استخبارية في هذا المجال وفرّتها الهيئات العسكرية.
ولفتت إلى أن الحكومة الصهيونية، خاطبت خلال الأسابيع الأخيرة، من خلال سفاراتها ودبلوماسييها، عددًا من زعماء الدول المقرّر انطلاق سفن "أسطول الحرية 2" منها، في مسعيً للضغط عليهم بشأن منع رعاياهم من المشاركة في الرحلة التي ستضم نحو عشرين سفينة تحمل على متنها حوالي ألف متضامن دولي بين مستقلين وبرلمانيين وحقوقيين.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني كانت قد هاجمت الرحلة الأولى لـ "أسطول الحرية" نهاية شهر أيار (مايو) لعام 2010 الماضي، واعتدت على ركابها ممّا أسفر عن مقتل تسعة متضامنين أتراك وجرح عشرات آخرين، في حين اعتقلت المئات ممن كانوا على متن الأسطول وعادت وأفرجت عنهم بعد التحقيق معهم.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام