فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مغتصبو الضفة الغربية طوروا "شارون 1" لاستهداف القرى الفلسطينية.

 

السبت 9 من رجب1429هـ 12-7-2008م

 

مفكرة الإسلام: بلغت اعتداءات المغتصبين الصهاينة على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة مستوى خطيرًا، بعد تكرار حوادث قصف قرى فلسطينية بصواريخ محلية الصنع تحمل اسم "شارون 1".

وذكرت صحيفة الشروق التونسية أن أحدث قصف صاروخي من هذا النوع وقع في ليلة الأربعاء الماضي، واستهدف قرية بورين الواقعة إلى الجنوب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وقالت مصادر في محافظة نابلس إن خمسة صواريخ أطلقت من مغتصبة "براخة" سقطت في محيط "بورين" ولم توقع إصابات بين السكان.

كما أكد محافظ نابلس جمال المحيسن الهجوم الصاروخي الجديد.

من جانبه، قال نمر الطيراوي، أحد ضباط مركز الدفاع المدني في قرية بورين: إن القصف الذي تعرضت له بورين هو الرابع خلال ثلاثة أسابيع.

ولفت إلى أن المغتصبين الصهاينة كتبوا على الصواريخ "شارون 1" بالعبرية، مؤكدًا أنها أحدثت أصواتًا قوية حين انفجرت في جوار القرية.

وحذر الضابط الفلسطيني من أن الصواريخ وصلت هذه المرة إلى نقطة هي الأقرب من القرية المستهدفة مقارنةً بالمرات السابقة، واصفًا تواتر الاعتداءات الصاروخية من قبل المغتصبين بالمؤشر الخطير.

وأكد أن الصواريخ التي يطلقها المغتصبون باتت تهدد أرواح السكان، مشيرًا إلى إطلاق تسعة صواريخ في عمليات القصف الثلاث السابقة والتي وقعت أولاها في منتصف يونيو الماضي.


جماعات يهودية متطرفة تهدد بقصف القرى الفلسطينية:

وهددت جماعات يهودية متطرفة بالردّ على إطلاق صواريخ من قطاع غزة على المغتصبات الصهيونية، بإنتاج وإطلاق صواريخ مماثلة على التجمعات الفلسطينية.

وكانت قرية "بورين" نفسها قد تعرضت في بداية الشهر الجاري لقصف بصاروخين محليي الصنع، نفذه مغتصبون صهاينة من مغتصبة "براخة" أيضًا.

وقالت الشرطة الفلسطينية في نابلس، وقتها: إن الصاروخين سقطا على بعد 100 متر من منزل آهِل بالسكان في القرية التي تبعد أكثر من كيلومتر عن المغتصبة، مشيرةً إلى أنهما انفجرا لكن من دون أن يصيبا أي أحد.

وأكد ناطق باسم الشرطة أن الصاروخين من النوع الصغير، مشيراً إلى أن طول ذيل أحدهما 20 سنتيمترًا والثاني 10 سنتيمترات.

 

.