فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
جرحى غزة يرفضون العلاج في إسرائيل وعدد الشهداء يرتفع إلى 1323
الأربعاء 25 من محرم1430هـ 21-1-2009م
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر صحافية عبرية أن جرحى العدوان الصهيوني على قطاع غزة يرفضون أن يتلقوا العلاج من "إسرائيل"، فيما ارتفع عدد ضحايا المحرقة الصهيونية في غزة إلى 1323 شهيدًا و5450 جريحًا.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، في عدده الصادر اليوم الأربعاء: إن جرحى العمليات "الإسرائيلية" في قطاع غزة، رفضوا، ولا يزالون، التعامل مع العيادة "الإسرائيلية" التي فتحت أبوابها يوم الأحد الماضي على الحدود الشمالية للقطاع.
ونقلت الصحيفة عن طبيب "إسرائيلي" من هذه العيادة، قوله: "لقد قضيت اليوم بأكمله يوم الاثنين، ولم يأتِ شخصٌ واحدٌ يطلب مساعدتنا".
وأضاف: "العيادة هنا رائعة ولكنني لا أستطيع أن ألقى باللائمة عليهم لعدم رغبتهم المجيء إلينا، إن الأمر محبط للغاية".
132 شهيداً بعد انتشال جثث جديدة:
في غضون ذلك، ارتفع عدد شهداء المجازر الصهيونية في قطاع غزة والتي استمرت 23 يومًا متتاليًا إلى 1323 شهيدا، وذلك بعد انتشال عدد من الجثث من تحت الأنقاض واستشهاد آخرين متأثرين بجراحهم. كما ارتفع عدد الجرحى إلى 5450 مصابًا.
وقال الدكتور معاوية حسنين، مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية: إنه تم انتشال جثتين لمسنتين هما كاملة مصطفى العطار (90 عامًا)، وحليمة صيام (62عامًا) من تحت الأنقاض في غزة.
وأعلن حسنين عن استشهاد محمد صالح في مستشفى مصري وعماد عبد الله مقداد في مستشفى خان يونس ومحمد ماضي في مستشفى الشفاء متأثرِين بجراحهم التي أصيبوا بها خلال العدوان الصهيوني على القطاع.
هذا، ولا تزال فرق الدفاع المدني والإسعاف والأهالي تواصل جهودها لانتشال جثث الشهداء الذين سقطوا في مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال العدوان الصهيوني الذي كان يحول طوال فترة العدوان دون وصول طواقم الإسعاف إلى الجرحى والشهداء؛ الأمر الذي أدى إلى استشهاد عدد كبير من الجرحى، بالإضافة إلى بقاء الكثير من جثامين الشهداء في أماكنها وتحت ركام البيوت المهدّمة.
وقد تم أمس انتشال 12 جثة فيما تشير بعض المصادر إلى وجود أعداد أخرى.