فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مخاوف فلسطينية من هزة تهدد الأقصى وتسبب تسريبات في ديمونا.

 

الجمعة 22 من رجب1429هـ 25-7-2008م

 

مفكرة الإسلام: حذر قيادي من فلسطينيي الأرض المحتلة عام 48 من نتائج كارثية لهزة أرضية وصفها بالمرتقبة والوشيكة، قد تهدد بانهيار المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وتسرب مواد مشعة من مفاعل ديمونا النووي جنوب فلسطين المحتلة.

وجاء هذا التحذير في وقت يسعى فيه المغتصبون إلى تعزيز منطقة الغور بالمستعمرات للحصول على مصادقة الحكومة "الإسرائيلية" على إنشاء مستعمرة جديدة في الضفة الغربية.

 وصرح العضو العربي في الكنيست "الإسرائيلي" د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي الذي يرأسه د. عزمي بشارة، بأن هزة أرضية وشيكة تهدد المسجد الأقصى بسبب الحفريات "الإسرائيلية"، وقد تتسبب كذلك في تسرب مواد خطيرة من المفاعل النووي في ديمونا جنوب فلسطين المحتلة.

وطالب زحالقة "إسرائيل" بأن تسمح لخبراء عرب ومسلمين بمراقبة الحفريات في المكان لفحص جاهزيته في حال التعرض لهزة أرضية.

 الهزة الأرضية المتوقعة أصبحت وشيكة

وقال وفقًا لـ"الخليج": "مفاعل ديمونا يقع في مكان خطر جدًا وقريب جدًا من مركز الهزة المتوقعة، وحسب الخبراء فإنه كل 80 عامًا تشهد فلسطين هزة أرضية قوية، وكان آخرها عام ،1927 أي أن الهزة الأرضية القوية قريبة ووشيكة".

وأشار العضو العربي في الكنيست "الإسرائيلي" إلى أنه في الصين واليابان تسربت مواد من أفران ذرية على بعد أكثر من 100 كم من مراكز الهزات الأرضية، فيما أن مفاعل ديمونا على بعد 20- 30 كم من مركز الهزة المتوقعة، إضافة لكون الفرن الذري قديم وتجاوز 40 عامًا، ودعا زحالقة "إسرائيل" لفتح منشآتها النووية أمام الرقابة الدولية، لأن تسرب مواد مشعة من المفاعل قد يضر بمواطنين في الأردن والضفة الغربية.

وفي رده زعم الوزير "الإسرائيلي" رافي ايتان أن لجانًا مختصة فحصت استعداد المواقع الحساسة، بدون أن يذكر مفاعل ديمونا، لهزة أرضية، واكتفى بالرقابة "الإسرائيلية" على المنشآت.

وتتوقّع وزارة الصحة "الإسرائيلية" وجهات مختصة أخرى وقوع هزة أرضية قوية ومدمرة في أية لحظة، يتبعها "تسونامي" يصل ارتفاع أمواجه 5-6 أمتار، وقدرت بأن يصل عدد القتلى إلى أكثر من 16 ألفًا، بالإضافة إلى إصابة ما يقارب 90 ألفًا آخرين، وإيقاع أضرار جزئية أو كاملة بما يقارب 130 ألف مبنى، وتشريد أكثر من 350 ألف شخص.

.