فلسطين التاريخ / الانتفاضة والأسرى والمعتقلين

79 أسيرة فلسطينية لدى إسرائيل 5 منهن تحت الثامنة عشرة.

79 أسيرة فلسطينية لدى إسرائيل 5 منهن تحت الثامنة عشرة

 

الحياة 5/6/2008م/ قال «نادي الأسير الفلسطيني» إن إسرائيل تعتقل 79 أسيرة فلسطينية، خمس منهن أعمارهن أقل من 18 عاماً. وأشار إلى أن أحكاماً متفاوتة بالسجن صدرت بحق 56 منهن، وأن 18 أسيرة ينتظرن محاكمتهن وخمسا يقضين أحكاماً بالسجن الإداري القابل للتجديد.

وأضاف النادي في تقرير أصدره أمس أن الأسيرات يتوزعن على ثلاثة مراكز اعتقال، هي سجن هاشارون (75 أسيرة)، والجلمة حيث تقضي ثلاث فلسطينيات محكومياتهن، هن آمنة منى من القدس وعبير عمرو من الخليل وعائشة عبيات من بيت لحم، وأسيرة واحدة في عزل سجن الرملة، وهي مريم طرابين من أريحا.

ولفت إلى أن الأسيرات القاصرات تتراوح أعمارهن بين 16 و17 عاماً، وأوقفن خلال العامين الماضيين في القدس ورام الله ونابلس والخليل، وجميعهن ما زلن ينتظرن محاكمتهن. وقال إن بين الأسيرات 29 يعانين أمراضاً خطيرة.

أما الأسيرات الخمس قيد الاعتقال الإداري، فمنهن سعاد الشيوخي (21 عاماً) من القدس، المعتقلة منذ شباط (فبراير) 2007 وتم تجديد اعتقالها بعدما أنهت حكماً مدته ستة شهور، ومنى حسين قعدان (35 عاماً) من عرابة قرب جنين، وهي معتقلة منذ آب (اغسطس) 2007، وجددت إسرائيل اعتقالها للمرة الثالثة على التوالي لمدة شهرين، وهنية عبدالرحمن أبو شملة (47 عاماً) من بلدة يعبد في جنين، وهي معتقلة منذ آذار (مارس) 2008، وتعاني من مرض في المعدة والغدة الدرقية.

وبين أبرز المعتقلات إدارياً عضو المجلس التشريعي الدكتورة مريم محمود صالح (55 عاماً) من رام الله، وهي معتقلة منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2007. وقال النادي إن الاستخبارات الإسرائيلية حققت معها لمدة شهر قبل إحالتها على الاعتقال الاداري لمدة ستة شهور.

وأشار التقرير إلى أن الأسيرة نورا محمد الهشلمون (35 عاماً) من الخليل المعتقلة منذ أيلول (سبتمبر) 2007، أعلنت إضراباً عن الطعام بعدما جددت السلطات الإسرائيلية اعتقالها 6 شهور، فنقلت إلى العزل الانفرادي في سجن الشارون، ثم نقلت إلى سجن العزل (الرملة) ومنه إلى مستشفى السجن جراء تدهور وضعها الصحي.

ونورا أم لستة أولاد، أكبرهم في الخامسة عشرة وأصغرهم في الثالثة من عمره، يعيشون في كنف جدتهم والدة أبيهم الذي يخضع أيضاً لاعتقال إداري في سجن النقب الصحراوي منذ عامين. وقال نادي الأسير إنها تعاني من متاعب صحية بسبب إضرابها عن الطعام احتجاجاً على التعسف معها. ونقل عن زوجها الأسير سامي الهشلمون قوله أن تجديد اعتقال زوجته جاء لمعاقبة العائلة.

وعرضت السلطات الإسرائيلية على الأسيرة الهشلمون إطلاق سراحها مقابل موافقتها على إبعادها مع أولادها إلى الأردن، وهو ما رفضته. وقال «نادي الأسير» إن الهشلمون «لن تتنازل عن موقفها، ولن تخضع للابتزاز».

 

.