فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

«اوشا» : ١،٥مليون في غزة يعانون من انعدام الامن الغذائي و2 مليون بالضفة يعانون من أزمة مياه

27-1-20012

المختصر : حذر ﻣﻧﺳق اﻟؤون اﻹﻧﺳﻧﻳﺔﻓﻲ اﻷم اﻟﻣﺗﺣدة ﻛﺳوﻼرد - مكتب تنسيق المساعدات الانسانية ( اوشا) من خطورة الوضع الانساني في الاراضي الفلسطينية وقال ان اﻻﺣﺗﻼﻝ ؤر ﺑﺻورة ﺑﻳﺔ ﻋﻠﻰ الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة ، إذ ان مليونا ونصف المليون في غزة ﻌﺎون ن اﻌدام اﻷن اﻟﻐذاﻲ و زد ﻋن 2 مليونين يعانون من ﻣﺷﻝﻓﻲ ﻛﻣﻳﺔ ووﻋﺔ اﻟﻣﻳﺎﻩ اﻟﻳﺣﺻﻠون ﻋﻠﻬﺎ.

وقال ﻼرد في تصريح له عشية إطلاق الأمم المتحدة المناشدة السنوية 2012:" انه ﻓﻲ ﻏزة ودﻫﺎﻫﺎﻟك ﺔ ﻟﺑﻧﺎء 186 درﺔ، و ﻋف اﻟﻣﺳﺗوطﻧﻳن ﻼﻝ ﻋﺎم 2011 ارﻔﻊ ﺑﻧﺳﺑﺔ 40 ﺎﻟ.
و أطﻠق
ﻼرد ﻋﺔ اﻟﻣﻧدة اﻟودة ﻟﻸراﺿﻲ اﻟﻔﻠطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ والتي ﺗﺳﻌﻰ لﺟﻣﻊ 416 ون دوﻻر أرﻳﻛﻲﻟﻼﺳﺗﺟﺔ ﻟﻼﺣﺗﻳﺎت اﻹﻧﺳﻧﻳﺔ اﻟوﻟدت ﺑﺳﺑب اﻻﻧﺗﻬﺎﺎت اﻟﻣﺗواﻠﺔﻟﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﻔﻠطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ.

وﻗﺎﻝ ﻼرد ان اﻷزﺔ اﻟﺗﺷﻬدﻫﺎ اﻷراﺿﻲ اﻟﻔﻠطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ ﻌﻠت اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﺳﻛﻧﻳﺔ ﻋرﺿﺔ ﻻﻧﺗﻬﺎﺎت ﻘوق اﻹﻧﺳﺎن وارغمت 1.8 ون ﻓﻠطﻳﻧﻲﻋﻠﻰ اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺎﻋدات اﻹﻧﺳﻧﻳ.
واكد إن اﻟ
ﺔ للتقدم ﻓﻲ اﻟﻌﺔ اﻟﻣﻳﺔ ﻫﻲ ﺔ ماسة ﻟﻠﻐﺎﺔ – ﻓﻘد تم ﻘوض آﻟﺎت ﺗﻛﻳف اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﻔﻠطﻳﻧﻳرور ﻝ ﻋﺎم".

ومضى يقول :" وﻓﻲ ﻏزة اﻟواﻝ ﻓﻬﺎ اﻟﺣﺻﺎر اﻟﻔروض ارﺿﺎً و ﺑﺣرا وجواً في الحد من قدرة القطاع على التنمية , تعاني 50 ﺎﻟن اﻷر ّن اﻌدام اﻷن اﻟﻐذاﻲ. وﻓﻲ اﻟﺿﻔﺔ اﻟﻐرﺑﻳﺔ ارﻔﻊ ﻋدد ﻋﺎت ﻫدم اﻟﻣﻧﺎزﻝ، وازدادت و ﺗﻳرة ﻋف اﻟﻣﺳﺗوطﻧﻳن، وﻳﺗﻬدد اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟدوﺔ واﻟرﻋوﺔ، ﻋﻠﻰ وﻪ اﻟﺧﺻوص، طر اﻟﺟﻳر ا ﻟﻘري. ""ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺳﻳﺎق، ﻳﺟب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدوﻟﻲ أن ﻔﻌﻝ ﺎ ﻓﻲ وﻌﻪ ن أﺗﺧف ﻌﺎﺎة اﻟراﺢ اﻷﻛﺛر ﺿﻌﻔﺎ ودﻋﻬﺎ، وﻓﻲ اﻟوﻗت ذاﻳﺟب اﻹرار ﻋﻠﻰ اﺣﺗرام اﻟﻘوق اﻹﻧﺳﻧﻳﺔ اﻷﺳﻳﺔ ﻟﻠﻔﻠطﻳﻧﻳﻳن ﺑﻣوب اﻟﻘﺎون اﻟدوﻟﻲ، ﺑﻣﺎﻓﻲ ذﻟك اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧﻣﻳﺔ وﺎﻟﺎﻟﻲ ﻘﻠص اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺎﻋدات اﻹﻧﺳﻧﻳ."

ولفت الى ان ﻬود اﻟﻣﺳﺎﻋدات اﻹﻧﺳﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم 2012 ﻬدف إﻟﻰ ﺗﺟﻧب اﻟزد ن
دﻫور وﺿﺣﻣﺔ اﻟﻔﻠطﻳﻧﻳﻳن ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﻔﻠطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ، وﺿﻣﺎن ووﻟﻬم إﻟﻰ اﻟدﺎت اﻷﺳﻳﺑﺻورة ﻣﺗﺳﺎوﺔ، وﺗﺣﺳﻳن ﻣﺳﺗوى اﻷن اﻟﻐذا.

واوضح ان اﻻﺣﺗﻼﻝ ؤر ﺑﺻورة ﺑﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻣﻳﻣﻧﻲ اﻟﺣﻳﺎة، إذ أن ﻘرب ن 1.43 ون ﺷﺧص ﺎﻟﻌﺎون ن اﻌدام اﻷن اﻟﻐذاﻲ وﻳﺣﺗون إﻟﻰ ﻠﻘﻲ اﻟﻣﺳﺎﻋدات ن ﻗطﺎﻋﺎت اﻟزراﻋﺔ، واﻟﻘد ﻘﺎﻝ اﻟﻌﻝ، واﻟﻐذاء. ووازد ﻋن وني ﺷﺧص ﻣﺷﻝ ﻓﻲ ﻛﻣﻳﺔ ووﻋﺔ اﻟﻣﻳﺎﻩ اﻟﻳﺣﺻﻠون ﻋﻠﻬﺎ. وﻓﻲ ﻏزة ودﻫﺎﻫﺎﻟك ﺔ ﻟﺑﻧﺎء 186 درﺔ، ﻓﻲ ﺣﻳن أن 300,000 ﺷﺧص ﻓﻲ اﻟﺿﻔﺔ اﻟﻐرﺑﻳﻳﺣظون ووﻝ ﻣﺣدود ﻟدﺎت اﻟرﻋﺎﺔ اﻟﺻﺣﻳﺔ اﻷﺳﻳﺔ. وﻗد واﻝﻋف اﻟﻣﺳﺗوطﻧﻳن ﻼﻝ ﻋﺎم 2011 ﺣﻳث ارﻔﻊ ﻋدد اﻟﻬﺟﻣﺎت اﻟﻣﺳﺟﻠﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ 40 ﺎﻟ. ﻛﻣﺎ وارﻔﻊ ﻌدﻝ ﺎﻻت اﻟﺟﻳر ﺑﺳﺑب اﻟﻬدم ﺑﺻورة وﻼﻝ ﻋﺎم 2011 ، إذ ان زد ﻋن 1,000 تم ﺟﻳرﻫم ﺑﺳﺑب ﻋﺎت اﻟﻬدم ، وﺎ زاﻝ ﻋرات اﻵﻻف ن اﻟﻔﻠطﻳﻧﻳﻳن ﻋرﺿﺔ ﻟطر اﻟﺟﻳر وأرزﻫم أوﻟك اﻟذن ﻳﺷون ﻓﻲ ﻣﺣﻳط اﻟﻘدس وﻏور اﻷردن وداﻝ اﻟﻘدس اﻟرﻗ.

ود ﻼرد ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدوﻝ اﻟﻧﺣﺔ إﻟﻰ وﻓر ﺗﻣوﻣﺑﻛر وﻝ ﻟﻌﺔ اﻟﻣﻧدة اﻟودة. "ﻲ اﻟﻣﺷﺎرﻊ اﻟﻣﺗﺿﻣﻧﺔ ﻓﻲ ﻋﺔ اﻟﻣﻧدة ﻫذﻩ اﻻﺣﺗﻳﺎت اﻵﻧﻳﺔ اﻟطﺎرﺔ ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﻔﻠطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ، أي ﻠك اﻟﺗﺗطﻠب اﺳﺗﺟﺔ ﻓورﺔ وﻻ ﻳﻣﻛﻧﻬﺎ اﻧﺗظﺎر ﻧﺷﺎطﺎت اﻟﺗﻧﻣﻳﺔ طوﻠﺔ اﻷد.
ّوبين ان ﻋ
ﺔ اﻟﻣﻧدة اﻟودة ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﻔﻠطﻳﻧﻳﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ ﻟﻌﺎم 2013-2012 ﺗﺗﺿﻣن 149 ﻣﺷروﻋﺎ إﻧﺳﻧﻳﺎ طﺎرﻳﺟب ﺗﻧذﻫﺎ ﻋﻠﻰ د 149 وﺎﻟﺔ ن وﺎﻻت اﻷم اﻟﻣﺗﺣدة وﻣﻧظﺔ ﻏر ﺣﻛوﻣﻳﻣﺣﺔ ودوﻟ.

بدوره شدد وزير التخطيط والتنمية الإدارية د. علي الجرباوي، على أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية تزداد سوءاً لقطاعات كبيرة من المواطنين، خاصة في القدس وقطاع غزة والمناطق المصنفة (ج)، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
وأكد الجرباوي بكلمته التي جاءت خلال مؤتمر إطلاق عملية المناشدة الموحدة
CAP" " للعام 2012 في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن الحكومة الفلسطينية تؤمن بأهمية الدعم السياسي والمادي الدولي ودوره في تمكين الشعب الفلسطيني لإزالة الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة، مشيراً في الوقت ذاته إلى جهود الحكومة خلال الأعوام الماضية بهذا السياق من حيث البناء وإعادة الإعمار وتطوير الخدمات والتركيز على المناطق المصنفة (ج)، معتبراً أن الحكومة الفلسطينية الثالثة عشرة أنجزت كافة أهدافها بشهادة الكثير من الشركاء المحليين والدوليين، وأن الجميع بانتظار انتهاء الاحتلال الذي يعد الحقبة الوحيدة أمام إقامة دولة متطورة ومزدهرة. وأكد الجرباوي أن الاستثمار في المنطقة المصنفة (ج) يعزز فرص حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967.

و طالب الجرباوي بأن يكون دور المنظمات الدولية مكملاً لعمل الحكومة، بحيث يغطي الاحتياجات الإنسانية في مناطق قد يتعذر على الحكومة وصولها، وذلك بسبب معوقات الاحتلال، مؤكدا أهمية التنسيق الوثيق ما بين الجانبين بغرض إنجاح جهود الجانبين.

وقدر الجرباوي المشاركة الواسعة التي تضمنتها عملية المناشدة الموحدة، واستمزاجها لآراء العديد من المعنيين. مؤكداً على قيام السلطة الوطنية بقيادة وتنسيق كافة الجهود التنموية والإغاثة لضمان انسجامها والأولويات والاحتياجات الوطنية، مشيداً بالتطور الملموس في التنسيق بين المؤسسات الوطنية ومؤسسات الأمم المتحدة في عملية إعداد المناشدة الموحدة.

واستعرض الجرباوي النقاط التي تم التركيز عليها خلال عملية التحضير للمناشدة الموحدة للعام 2012، كالتركيز على معالجة الأولوية الإنسانية الأكثر إلحاحا، كانعدام الأمن الغذائي وتحسين البيئة لحماية التجمعات السكانية الأكثر عرضة للخطر . وأشار إلى أن هذه العملية تضمنت 149 مشروعاً في مجالات مختلفة أهمها: الغذاء، والزراعة، والمال مقابل العمل، والتعليم، والحماية، والصرف الصحي، بحوالي 416.7 مليون دولار أمريكي، موزعة بنسبة 42% لقطاع غزة، و 35% للضفة الغربية، و 23 % تستهدف الضفة والقطاع معاً.

وشكر الجرباوي الدول المانحة، ومنظمات الأمم المتحدة، ووزارة ومؤسسات السلطة الوطنية، والمؤسسات المحلية والدولية، على الجهود والتنسيق المثمر في عملية المناشدة الموحدة، معرباً عن رغبة الوزارة في ترسيخ روابط التعاون والتنسيق المشترك مع كافة الجهات المختصة في سبيل دفع عملية التنمية والإغاثة في فلسطين.

.