فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الكشف عن خطة أعدها نشطاء يهود متطرفين للرد على عملية المعهد الديني.
الكشف عن خطة أعدها نشطاء يهود متطرفين للرد على عملية المعهد الديني
فلسطين اليوم 19/3/2008م/ كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب، عن خطة "انتقامية" سرية,أعدها نشطاء من اليمين المتطرف داخل إسرائيل, للرد على الهجوم الفدائي الذي شنه مقاوم فلسطيني، واستهدف معهدا للمستوطنين اليهود المتطرفين، في القدس المحتلة, قبل أسبوعين والذي أوقع 8 قتلى في صفوف المستوطنين اليهود.
وذكرت (القناة العاشرة) من التلفزيون الإسرائيلي, أن الخطة السرية تشتمل علي ثلاثة مراحل هي:
المرحلة الأولى: القيام بمراقبة شخصيات بارزه من قادة الوسط العربي داخل أراضي الـ 48 والقيام بأعمال شغب حولهم.
المرحلة الثانية: مقاطعة المصانع والمحلات التجارية الإسرائيلية التي تقوم بتشغيل فلسطينيين من سكان ال48.
المرحلة الثالثة: القيام بأعمال شغب علي خط التماس بين إسرائيل والضفة الغربية.
ويأتي الكشف عن هذه الخطة، في أعقاب دعوات أطلقها عدد من الحاخامات الإسرائيليين، والتي دعت إلى عدم تشغيل فلسطينيي الداخل في المؤسسات الإسرائيلية ردا علي عملية القدس، فيما أصدر عدد آخر من الحاخامات, فتاوى لإراقة دماء فلسطيني ال48، بينما نفى جهاز الأمن العام الإسرائيلي"الشاباك"، وجود مثل هذا المخطط.
من جهتها اعتبرت اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لشؤون عرب 48، الهجوم الدموي المنظم، الذي وقع مساء الأحد الماضي 15 آذار (مارس) على قرية جبل المكبّر في القدس، ومحاولة تنفيذ مجزرة في القرية، إنما هو تأكيد على التضليل من قبل جهاز المخابرات (الشاباك) بأنه لا يوجد تخطيط لعملية انتقامية على عملية "مركز هراب".
واتهمت اللجنة الشعبية، جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، والشرطة الإسرائيلية بالتواطؤ وحمّلت المسؤولية لأجهزة الدولة بأعلى مستوياتها عن كل اعتداء، وأكدت وجود معلومات عينية بهذا الشأن، إضافة إلى صدور فتوى دينية من مجموعة حاخامات تدعو للانتقام، وهذه المعلومات تؤكد أن "تطمينات" الشاباك كانت مضللة وهدفت إلى إبعاد التهمة والمسؤولية عن أجهزة الدولة وهي أشبه بذرّ الرماد في العيون.
وطالبت اللجنة الشعبية، القائد العام للشرطة الإسرائيلية والشاباك بالإفصاح عن المعلومات المتوفرة حول ما يحاك من خطط للاعتداء الدموي على قيادات من عرب 48.