فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

فتوى لجبهة علماء الأزهر "تحرم" مشاركة العاملين بشركات الغاز المصدر لإسرائيل.

 

مركز البيان للإعلام 11/5/2008م/ في أقوى رد فعلٍ من العلماء ورجال الدين الإسلامي على تصدير الغاز المصري لإسرائيل .. ناشدت جبهة علماء الأزهر برئاسة الدكتور العجمى الدمنهورى العاملين بمصانع تصدير الغاز المصري لليهود الصهاينة المجرمين "بأن يكونوا أول الثائرين على الخيانة، وأن يكونوا صادقين في عزيمتهم من أجل الحق، وأن لا يكونوا من الغافلين باستمرارهم في العمل بمصانع تصدير الغاز للصهاينة المجرمين"، كما قال.

وحذّرت جبهة علماء الأزهر العاملين بالمصانع بأنهم إذا لم يمتنعوا ويستنقذوا أنفسهم من المشاركة في هذه الجريمة والخيانة ـ بحسب وصفهم ـ فإن لعنة الله وغضبه سيحلان عليهم وتطاردهم في الدنيا والآخرة كما ستحل عليهم لعنة التاريخ ولعنة الناس أجمعين.

وقال البيان الصادر عن الجبهة:" إن الله فضح سرائر الخائنين وأسفر الصبح لكل ذي عينين عن أبشع جريمة بيعت فيها كرامة الأمة وشرفها بثمن بخس دراهم معدودة, باعوها وكانوا فيها من الزاهدين"، على حد ما ورد في البيان.

وخاطب البيان العاملين بمصانع الغاز قائلاً: "لا تكونوا مسماراً في نعش مصر وصونوا أولادكم وذريتكم من المال الحرام الذي يأتيكم من عملكم وسعيكم مع الساعين في خرابها وتدميرها", مضيفاً:"أطيعوا الله وحده في سلامة مصر وسلامة الأمة كلها ولا تطيعوا المسرفين الذين يفسدون في الأرض... لا تظلموا أنفسكم فتسلكوها في عداد المجرمين الذين احتالوا ثم باعوا تمهيدا لغد مظلم ويوم أسود واستعمار قبيح جديد لن يكون أقل ضراوة مما هو عليه الآن في عاصمة المنصور والرشيد التي جعلوها نموذجا لما يتم فعله بالشعوب المتأخرة".

 

.