فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
المؤتمر الإسلامي تحذر من حرب دينية تشعلها إسرائيل
الثلاثاء30 من ربيع الأول1431هـ 16-3-2010م
مفكرة الإسلام: سجّل الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي إدانته البالغة لقيام "إسرائيل" "ببناء كنيس في القدس الشرقية على أرض أوقاف إسلاميّة.
وحذر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي المجتمع الدولي من خطر اندلاع حرب دينية تدفع باتجاهها "إسرائيل" من خلال الممارسات والخطوات التي تقدم عليها.
وقال إحسان أوغلي في بيان أصدره: "الكنيس الذي يطلق عليه كنيس الخراب تم بناؤه على أنقاض بناء عثماني يقع ضمن الأبنية الإسلامية بجوار المسجد العمري في منطقة حارة الشرف التي استولت عليها إسرائيل عام 1967".
وأضاف: "إسرائيل قامت بطرد أهل هذه الحارة الفلسطينيين، وبهدم أغلب بيوتهم وإقامة حي استيطاني على انقاضها أطلقت عليه الحي اليهودي".
وأردف إحسان أوغلي: "الكنيس يقام في قلب الحي الإسلامي وعلى بعد عشرات الأمتار فقط عن الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يوضح بجلاء الدلالات الخطيرة للمخططات الإسرائيلية التي تستهدف الحرم القدسي الشريف ومستقبل مدينة القدس".
جدير بالذكر أنه تم تدشين كنيس الخراب مساء الاثنين في احتفال حضره مئات الأشخاص بينهم مسئولون سياسيون ودينيون "إسرائيليون"، واستنكره الفلسطينيون وسط أجواء من التوتر السياسي والديني.
أكبر كنيس:
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن الكنيس يعتبر "أكبر وأعلى كنيس يهودي يبنى بالقرب من المسجد الأقصى، وقد أقيم على حساب المسجد العمري وأرض وقفية إسلامية في حارة الشرف، وهو حي إسلامي احتلته إسرائيل عام 1967".
ومن المقرر أن يتم افتتاح الكنيس يوم الاثنين، وقد دعت الجماعات اليهودية المتطرفة إلى اعتبار اليوم التالي يومًا عالميًا من أجل بناء ما يسمى الهيكل الثالث، وتتخلله دعوات إلى اقتحام المسجد الأقصى.
وتقول مؤسسة القدس إن الجماعات اليهودية تتحدث عن "نبوءة" مفادها أن حاخامًا إسرائيليًا عاش في عام 1750م، وكتب يومها متنبئًا -كما يزعمون- بأن يوم البدء في بناء الهيكل الثالث المزعوم هو اليوم الذي يلي إعادة افتتاح كنيس الخراب.