فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
نتنياهو في جلسة التصويت .. القدس عاصمة أبدية لإسرائيل والإرهاب العدو الأول
التاريخ: 4/4/1430 الموافق 31-03-2009
حدد رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو ملامح برنامجه السياسي خلال جلسة الكنيست الثلاثاء للتصويت على حكومته ، مشيرا إلى المضي في ثلاثة مسارات رئيسية لتحقيق برنامجه المنشود وهي الاقتصاد والامن والسياسة، مع الاهتمام بالتعليم والثقافة بجميع المراحل الدراسية من الكتاب إلى نوبل.
واعتبر نتنياهو ما أسماه "الاسلام المتطرف" بمثابة العدو الاول لاسرائيل ، وقال زاعما :" الاسلام المتطرف يريد ان يلاحقنا من الشمال والجنوب نحن نريد السلام ، لكنهم لايريدون لنا البقاء".
وادعى أن العرب هم السبب في عدم توصل للسلام حتى الان وليست اسرائيل ، قائلا :"في العقدين الماضيين تعاقب على اسرائيل 6 رؤساء للحكومة ولم ينجح واحد منهم في التوصل لسلام ولم يكن منهم التقصير".
حرب على المقاومة
وفيما يتعلق بموقفه من السلام مع الفلسطينيين ، زعم نتنياهو" أن توطيد العلاقات مع فلسطين سيكون على اساس الامن، من خلال التنسيق مع السلطة الفلسطينية للقضاء على المقاومة أوما تعتبره اسرائيل" ارهابا" على أن تدعم تل أبيب السلطة الفلسطينية من خلال مشروعات اقتصادية وتنموية لمواجهة مشكلاتها المالية".
وأضاف أن هذا المسار الاقصادي الامني السياسي هو الحل الوحيد لديه ، ولم يتعهد في كلمته أو يتطرق من قريب او بعيد إلى الاعتراف بدولة فلسطينية ، وانما الحديث فيما يبدو عن حكم ذاتي تحت مظلة دولة الاحتلال. كما تعهد لأسرة الجندي المختطف جلعاد شاليط باعادته في اقرب فرصة ممكنة ، وقال:" سأبذل قصارى جهدي لاعادة شاليط الى عائلته سالما وبصحة جيدة".
وأشار الى قدرة اسرائيل على تخطي آثار الازمة الاقتصادية العالمية ، قائلا:" لدينا الحخبرة والقدرة على الاندماج بسرعة لاننا دولة صغيرة ، الشعب الاسرائيلي كمن يركب زورقا فهو يتحرك بسرعة بينما الامر مختلف للسفن الكبيرة".
وشدد نتنياهو على أهمية التعليم ، قائلا:" علينا تحقيق ثورة حقيقية في التعليم بمراحلة المختلفة من الكتاب الى جائزة نوبل ، فلانقبل أن يكون أبنائنا في مراكز متأخرة ، ليصبحوا خلال عشر سنوات من الاوائل في على العالم في المنافسات المختلفة".
تحديات الداخل الاسرائيلي
وحذر من تدني مستوى الامن الداخلي باسرائيل وارتفاع معدلات الجريمة وانتشار الجريمة المنظمة والتجارة بالنساء والمافيا الداخلية حتى اصبحت المعارك بالاسلحة النارية، وتعجب من تفشي هذه الظواهر الاجتماعية الخطيرة بين اليهود الذين هم اصحاب الوصايا العشر.
الجدير بالذكر أن جلسة الكنيست شهدت هرجا ومرجا اثناء القاء نتنياهو لكلمته وتكررت بها المقاطعات بالتعليق على الخطاب والسخرية منه وهو مادعى رئيس الجلسة الى المطالبة بالتزام الصمت واعطاءه الفرصة لاستكمال خطابه .
وكانت الحكومة الاسرائيلية الجديدة تعرضت الثلاثاء للانتقاد قبل ادائها اليمين ، وقال منتقدون انها حكومة متضخمة رغم الأزمة المالية العالمية التي تستوجب شد الاحزمة على البطون وانها ستحتاج الى طاولة جديدة وسيرأس نتنياهو بذلك ائتلافا حكوميا يمينيا يضم 30 وزيرا وثمانية نواب وزراء بمجرد أن تؤدي حكومته اليمين.
ووفقا للمنتقدين فإن هذه الحكومة المتضخمة هي نتاج الوعود الكثيرة التي قدمها نتنياهو بتخصيص مناصب لحلفائه في الائتلاف ، وكانت حكومة يسار الوسط المنتهية ولايتها تضم 27 وزيرا.
وقدمت المعارضة الاثنين مشروع قرار الى البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) الذي يضم 120 مقعدا يضع حدا لعدد أعضاء الحكومة ، وذكرت صحيفة هآرتس اليسارية بأن نائبا في البرلمان السابق من حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو كان قد صرح بأن اي حكومة تضم أكثر من 18 وزيرا هي "تبديد للمال العام".
المصدر: محيط
أكبر حكومة في تاريخ "إسرائيل".. 30 وزيراً 6 منهم بلا وزارة في حكومة نتنياهو
المختصر / من المقرر أن يعرض، زعيم الليكود بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، أمام الكنيست حكومته الجديدة لنيل الثقة والتصويت عليها، بعد أن يكون قد أنهى كليا العقبات التي اعترضت تشكيل الائتلاف الحكومي، عبر ضم حزب العمل لحكومته، وعرض وزارات جديدة على نواب الليكود لضمان عدم ظهور حركة تمرد داخلية في صفوف الائتلاف، كما حدث في حكومة شارون.
ووفقا للتطورات الأخيرة على هذا الصعيد يتضح أن حكومة نتنياهو ستكون الأكبر في تاريخ الحكومات الإسرائيلية، منذ قيام الدولة العبرية إذ ستضم الحكومة 30 وزيرا منهم ستة وزراء دولة أو وزير بلا حقبة وفق التعبير المعتمد في السياسة الإسرائيلية.
ويثير هذا الأمر، بطبيعة الحال استهجانا في المعارضة، التي ستقتصر على حزب كديما بزعامة تسيبي ليفني وحزب ميرتس وبقية الأحزاب العربية. وزيادة على عدد الوزراء المبالغ فيه، بحسب المعارضة، فإن الحكومة الجديدة ستتسع لعدد غير محدود من نواب الوزراء، وذلك طبقا لاتفاقيات الائتلاف الحكومي، وطبقا لما ستتمخض عنه المحادثات والاتصالات التي يجريها نتنياهو منذ ظهيرة الاثنين مع نواب حزبه لضمان تصويتهم لجانب الحكومة، بعد أن فقد الليكود، أهم وزارتين وهما الأمن التي ستذهب لزعيم العمل إيهود براك، والخارجية التي سيتولاها بدوره أفيغدور ليبرمان.
وقد اضطر نتنياهو في سعيه لإرضاء أعضاء الكنيست من الليكود إلى استحداث وزارات جديدة وتجزئة وزارات أخرى مثل تجزئة وزارة الثقافة والرياضة والعلوم إلى وزارتين، وكذلك الحال بالنسبة لوزارة الاتصالات، وإعادة منصب وزير التهديدات الاستراتيجية، الذي سيمنح للجنرال بوغي يعلون، فيما سيشغل كل من دان مريدور وبني بيغن مناصب وزراء بدون وزارة في ديوان رئيس الحكومة، على أن يكون مريدور مسؤلا عن القضايا الاستراتيجية والحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.
في غضون ذلك سعى زعيم الليكود، رئيس الحكومة المرتقب، ومن على منصة الكنيست إلى استباق أية ضغوط محتملة على حكومته اليمينية وسياستها المرتقبة. فأعلن أن حكومته ستمد يدها للسلام مع كل واحدة من جيران إسرائيل تريد السلام، وقال نتنياهو في خطاب له خلال الجلسة الخاصة التي عقدتها الكنيست بمناسبة مرور ثلاثين عاما على معاهدة السلام مع مصر: " إن الحكومة التي أعتزم تشكيلها ستبذل كل ما في وسعها من أجل تحقيق سلام عادل ودائم مع جيراننا ومع العالم العرب يككل. وكل واحدة من جيراننا تبدي استعدادا للسير في طريق السلام ستجد ان يدنا ممدودة نحوها". واستذكر نتنياهو أن السادات كان قام بذلك في حينه.
وعلى الرغم من حديثه عن السلام واليد الممدودة له، فإن نتنياهو تهرب كليا من ذكر مبدأ الدولتين لشعبين والالتزام به، وهو ما يشكل نقطة من نقاط الخلاف المرتقب مع الإدارة الأميركية الجديدة، لكنه يشكل مؤشر أساسي لوجهة حكومة نتنياهو القادمة. فمع أن نتنياهو لم يعلن رسميا لغاية الآن الخطوط العريضة لحكومته القادمة إلا أن المبادئ الرئيسية التي اتفق على أساسها مع حزب يسرائيل بيتينو بقيادة ليبرمان، تحدثت بشكل أساسي عن رفض الانسحاب على حدود ما قبل الرابع من حزيران، ورفض تقسيم القدس، مقابل تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتكثيفه على نحو خاص في محيط القدس المحتلة لخلق طوق من المستوطنات يمنع أي تواصل جغرافي فلسطيني بين أحياء بيت حنينا وشعفاط شمالي القدس وبين القدس الشرقية، وضمان بقاء مستوطنات كبيرة مثل معاليه أدوميم تحت السيادة الإسرائيلية.
ويكتفي نتنياهو، المعروف بخبرته في مجال الدعاية الإسرائيلية والعلاقات الخارجية، منذ كان مندوب إسرائيل في مجلس الأمن، بالتركيز على التزام حكومته باحترام الاتفاقيات السابقة المبرمة مع أطراف أخرى، وهو يرى، ويشاطره الرأي في ذلك، إيهود براك، أنه لا يوجد في الوقت الراهن شريك فلسطيني يمكن التوصل معه إلى اتفاق للحل الدائم، وبالتالي فإن المفاوضات مع الجانب الفلسطيني لن تكون بالضرورة من أجل التوصل إلى حل دائم وثابت، أو على الأقل ليس قبل القضاء على سلطة حماس في غزة.
ويتفق براك ونتنياهو ودان مريدور ( وهو يعتبر من أكبر المخططين استراتيجيا وأمنيا في إسرائيل) على أن المرحلة القادمة، والمهمة الأساسية للحكومة يجب أن تتركز في إدارة الصراع مقابل الفلسطينيين دون خسارة صداقة الدول العربية، أو ما يسمى بدول الاعتدال من جهة، والتشديد على الملف الإيراني مع توظيف النزاع والقلق في الخليج العربي من تعاظم قوة غيران، لصالح تجنيد تأييد دولي للموقف الإسرائيلي، لا سيما على ضوء بوادر الحوار والانفتاح الأميركي على إيران.
المصدر: فلسطين اليوم
30 وزيرا إسرائيليا يشكلون حكومة حرب يمينية::
المختصر / رئيس الوزراء: بنيامين نتنياهو (الليكود)
- وزير الحرب: ايهود باراك (العمل)
- وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ("إسرائيل بيتنا)
- وزير المالية: يوفال شطاينيتس (الليكود)
وزراء الليكود:
- وزير العدل: يعقوب نئمان
- وزير التربية والتعليم: غدعون ساعر
- وزير المواصلات: يسرائيل كاتس
- وزير الاتصالات: موشيه كحلون
- وزير جودة البيئة: غلعاد أردان
- وزير لشؤون أجهزة الاستخبارات: دان مريدور
- النائب الأول لرئيس الوزراء: موشيه يعلون
- وزيرة الثقافة والرياضة: ليمور ليفنات
- وزير الإعلام: يولي أدلشتاين
- وزير بدون حقيبة: يوسي بيلد
- وزير للخدمات الحكومية: ميخائيل ايتان
- وزير بدون حقيبة: بيني بيغن
وزراء "إسرائيل بيتنا":
- وزير البنية التحتية: عوزي لانداو
- وزيرة استيعاب الهجرة: سوفا لاندفر
- وزير الأمن الداخلي: يتسحاق أهارونوفيتش
- وزير السياحة: ستاس ميسيجنيكوف
وزراء حزب العمل:
- وزير الصناعة والتجارة والتشغيل: بنيامين بن اليهزر
- وزير لشؤون الأقليات: أفيشاي برافرمان
- وزير الزراعة: شالوم سيمحون
- وزير الرفاه: يتسحاق هرتسوغ
وزراء شاس:
- وزير الداخلية: ايلي يشاي
- وزير البناء والإسكان: أريئيل أتياس
- وزير الديانات: يعقوب ميرغي
- وزير في مكتب رئيس الحكومة: مشولام نهاري
وزير العلوم: دانييل هرشكوفيتش من حزب "البيت اليهودي"
نواب الوزراء:
ولن يتولى حقيبة الصحة وزيرا وإنما نائب وزير من حزب يهدوت هتوراة ولم يتم تحديد هويته بعد.
كذلك سيستمر نائب وزير الحرب، متان فيلنائي، من حزب العمل، في منصبه.
وستتولى عضو الكنيست غيلا غامليئيل من حزب الليكود منصب نائب وزير لشؤون الشبابا والنساء، فيما ستتولى عضو الكنيست عن الليكود ليئا نَس منصب نائب وزير لشؤون المتقاعدين، وعضو الكنيست ايوب القرا من الليكود منصب نائب وزير تطوير الجليل والنقب، وعضو الكنيست أوريت نوكيد من حزب العمل منصب نائب وزير الصناعة والتجارة والتشغيل.
المصدر: فلسطين اليوم