فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
في ذكرى النكبة.. بابا الفاتيكان يشكر الرب لامتلاك اليهود أرض أجدادهم.
الأربعاء 9 من جمادى الأولى 1429هـ 14-5-2008م
مفكرة الإسلام: بالتزامن مع الذكرى الستين لنكبة فلسطين، أعرب بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر عن أمنياته الصادقة بمناسبة "الذكرى الستين لإقامة دولة إسرائيل"، شاكرًا الرب "لامتلاك اليهود أرض أجدادهم".
جاء ذلك لدى استقبال بابا الفاتيكان السفير "الإسرائيلي" الجديد لدى الكرسي الرسولي مردخاي لوي الذي قدم لتسليمه أوراق اعتماده.
وجاء في بيان صادر عن الفاتيكان أن بنديكت السادس عشر قال خلال اللقاء: "مرة جديدة أعبر عن أمنياتي الصادقة بمناسبة الذكرى الستين لإقامة دولة إسرائيل" على حد قوله.
وأضاف أن "الكرسي الرسولي ينضم إليكم ليشكر الرب على تحقيق تطلعات الشعب العبري بامتلاك منزل على أرض جدوده" على حد ما أوردت وكالة فرانس برس.
تراجع مقلق في عدد المسيحيين:
وبحسب البيان، فقد بحث بابا الفاتيكان مع مردخاي لوي "المخاوف بشأن التراجع المقلق في عدد السكان المسيحيين في الشرق الأوسط ومن ضمنه إسرائيل بسبب الهجرة".
وقال بنديكت السادس عشر في هذا الشأن: إن "المسيحيين ليسوا بالطبع الوحيدين الذين يعانون من انعدام الأمن والعنف الناتجين عن النزاعات العديدة في المنطقة لكنهم أكثر عرضة من غيرهم في الوقت الحاضر" كما قال.
وكان بابا الفاتيكان قد حذر، في خطاب سابق له، الأوربيين من انحسار الهوية المسيحية لأوروبا في ظل انخفاض معدل المواليد، وزيادة عدد المهاجرين المسلمين.
وطالب بنديكت بضرورة تأكيد الهوية المسيحية لأوروبا في العصر الحديث خاصةً وأنها تعاني من هجر الطقوس الكنسية وقلة المواليد وثقافة تجاوزت السيطرة.
وقال البابا مخاطبًا الأوروبيين: "إن مستقبل أوروبا المسيحية كئيب وينذر بالخطر خاصة إذا لم تنجبوا الأولاد وتقيموا شريعة الرب"، مشيرًا إلى أن هذا هو سبيل أوروبا إذا أرادت أن تكون حضارتها في مستوى تحديات الألفية الثالثة.