فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
المشاركون في أسطول الحرية 2: القرصنة الصهيونية لن تكون سهلة
سفينة أمريكية تنضم للأسطول على متنها 36 ناشطا أمريكيا من بينهم يهود.. المشاركون في "أسطول الحرية 2": القرصنة الصهيونية "لن تكون سهلة"
التاريخ: 19/7/1432 الموافق 21-06-2011
ذكر التلفزيون الإسرائيلي" بأن سفينة أميركية ( جرأة الأمل ) على متنها 36 ناشطا أمريكيا من بينهم يهود ستنضم لأسطول الحرية 2 لكسر الحصار عن غزة والذي يضم 12 سفينة ستبحر نحو غزه في فترة ما بين 25 يونيو حتي 5 يوليو ولن تحمل السفينة على متنها معونات لسكان قطاع غزة بل رسائل.
وقال النشطاء الأمريكان بأن السلطات الأمريكية منعتهم من إحضار معونات إنسانية لسكان القطاع لذلك سيحملون لقطاع غزة 3 آلاف رسالة لسكان القطاع .
والجدير ذكره فإن سفن أسطول الحرية ستنطلق نحو غزة ما بين 25 يونيو حتي 5 يوليو من الجزائر واستراليا بلجيكا وكندا ,الدينمارك بريطانيا وفرنسا اليونان والنرويج .
المصدر: فلسطين اليوم
المشاركون في "أسطول الحرية 2": القرصنة الصهيونية "لن تكون سهلة"
أكد المشاركون في "أسطول الحرية 2" أنهم سيجعلون من مهمة قوات الاحتلال الصهيونية للسيطرة والاستيلاء على سفن الأسطول، "مهمة صعبة"، موضحين في الوقت ذاته أنهم لن يستخدموا العنف مطلقًا.
ونقل مصدر في "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، أحد أكبر المشاركين في الأسطول، عن الدكتور لين فينتان، منسق السفينة الأوروبية الايرلندية إلى غزة قوله: إن المتضامنين الدوليين تعاهدوا فيما بينهم على أن يصمدوا في وجه أي محاولات صهيونية للسيطرة على سفن الأسطول، التي لا تحمل سوى مساعدات إنسانية لمئات الآلاف من المحاصرين في قطاع غزة للسنة الخامسة على التوالي".
وأضاف: "إنهم سيعملون على إعاقة أي محاولة من قبل القوات الصهيونية للسيطرة على السفن، مؤكدًا أنهم "لن يستخدمو العنف مطلقًا، ولكنهم سيعملون على أن لا تكون السيطرة على سفن الأسطول بالأمر السهل، بما في ذلك السفينة الايرلندية ساويرس"، حسب تعبيره.
عملية السيطرة لن تكون سهلة
وقال فينتان "إذا حاولوا السيطرة على السفن؛ فسنعيق تقدمهم بدون عنف. ولن نسهل عملية السيطرة"، وأضاف "إننا لن نمد أيدينا لهم ولن نستخدم التدابير المادية ضدهم. ولكننا سوف نؤمن السفينة ونجعل من الصعب السيطرة عليها"، دون أن يوضح المزيد. مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة "إدانة التهديدات من جانب الاحتلال الصهيوني لمهاجمة السفن من قبل حكومات العالم، بما في ذلك إيرلندا".
بدوره؛ أوضح تريفور هوجن، اللاعب الدولي الذي اعتزل مؤخرًا من لعبة الركبي بسبب إصابة رياضية، أن "أي شيء نواجهه في أسطول الحرية هو جزء بسيط من ما يواجه الفلسطينيون على أساس يومي، وهذا يعطيني القوة".
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد قتلت تسعة متضامنين دوليين شاركوا في "أسطول الحرية 1"، في الحادي والثلاثين من أيار (مايو) من عام 2009، في حين جرحت واعتقلت المئات من المتضامنين.
الانطلاق في الموعد المحدد
من جانبها؛ أكدت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" أن "أسطول الحرية 2" سينطلق في موعده المحدد، ولا يوجد أي تعديل على موعد انطلاقه كما نشرت بعض وسائل الإعلام.
وقال رامى عبده، عضو الحملة: "إن الأسطول الذي سيحمل على متنه مئات المتضامنين من نحو 40 دولة حول العالم، سينطلق الأسبوع القادم في موعده المحدد، ولا يوجد أي تغيير على الموعد.
وأضاف: أن السفن ستُقل عددًا من المشرعين وأعضاء البرلمان الأوروبي، إلى جانب المئات من النشطاء والمتضامنين مع القضية الفلسطينية، من سياسيين وفنانين وأدباء ومحامين، والمطالبين بإنهاء الحصار الجائر المفروض على القطاع للسنة الخامسة على التوالي، إلى جانب أربعين وسيلة إعلامية عالمية ستعمل على توفير تغطيات صحفية مباشرة.
ودعت "الحملة الأوروبية"، وهي إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية، الدول الأوروبية، التي سيشارك برلمانيون ومواطنون منها في الأسطول، إلى توفير الحماية لهم من أي اعتداء صهيوني.
المصدر: فلسطين الآن